41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح
اشرأبت أعناق المئات من مناصري صالح إلى السماء في انتظار وصول الطائرة الرئاسية للرئيس اليمني , خاصة ممن وقعوا ضحية تصديق تصريحات قائمة من مسئولي النظام في اليمن على ان الرئيس صالح سيصل بوم أمس الجمعة وتسمر المئات أمام الفضائية وقناة سبأ في انتظار إعلان خبر وصول صالح وقد استعدوا بالألعاب النارية وقاموا بشراء مئات من الأعيرة النارية في إطلاقها في جو سماء اليمن ابتهاجا بالعود الحميد لصالح لكن كل ذلك لم يكن .
وقد تضاعفت عمليات التضليل للجماهير اليمنية من قبل من تبقى من أتباع النظام، والذين يروّجون كل أسبوع لـ(أكذوبة سياسية) حيال الحالة الصحية للرئيس صالح أو بشأن عودته للبلاد.
وعلقت صحيفة القدس العربي اليوم قائلة أن الناطقين باسم السلطة يكررون بشكل شبه يومي عبر وسائل الإعلام (أكذوبة) عودة الرئيس صالح يوم الجمعة، وأنه ستقام له حفلة استقبال أسطورية وسيقيم الحزب الحاكم أكبر عزومة غداء في العالم، على شرف وصول صالح بالسلامة، وشغلوا الشارع اليمني خلال الأيام الماضية بالتفكير بطبيعة حفلة الاستقبال وحجم وجبة الغداء، عن الحالة الصحية لصالح التي تؤكد المصادر الطبية أنها متدهورة للغاية وأنه يستحيل معها العودة لليمن، على الأقل خلال الأسابيع القادمة.
ولتأكيد (الكذبة السياسية) ذكر ناطقو السلطة بأن طائرة الرئيس صالح وصلت إلى الرياض الاثنين الماضي لنقله إلى صنعاء الجمعة، في حين أكدت المصادر أنها وصلت فعلا للرياض ولكنها كانت تقل أفراد عائلة الرئيس صالح والذين جاؤوا يلقون عليه (النظرة الأخيرة) قبل رحيله، وفقا لبعض المصادر، أو (النظرة الأولى) منذ إصابته في 3 يونيو الجاري وفقا لمصادر أخرى.
وشككت هذه الوسائل التي اعتبرها العديد من السياسيين اليمنيين (وسائل تضليلية) من دقة كافة المعلومات والتصريحات التي أعلنها أقطاب النظام اليمني منذ مطلع الشهر الجاري، سواء حول حادثة محاولة الاغتيال للرئيس صالح وأقطاب نظامه أو حول وضعه الصحي أو بشأن الوضع السياسي في البلاد، وآليات نقل السلطة.