قتل شخص على الأقل، وجرح 12 آخرون جراء القصف العنيف الذي تشنه قوات الحرس الجمهوري على قبيلة أرحب، من مساء يوم أمس الجمعة.

وقالت مصادر محلية بأن لواءين من الحرس الجمهوري، جددا قصفهما العنيف صباح اليوم على عدد من قرى ومناطق مديرية أرحب، بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى نزوج جماعي للأسر من القرى المتضررة إلى من مناطق أكثر أمنا.

وأشارت المصادر إلى أن القصف الصاروخي والمدفعي الذي تشنه قوات الحرس الجمهوري المرابطة في أرحب منذ مساء أمس، تسبب في دمار واسع في المنازل والمزارع، وفي ممتلكات المواطنين.

وقال مصدر قبلي في أرحب لـ"مأرب برس" بأن قائدين عسكريين من مديرية سنحان التي ينتمي إليها الرئيس علي عبد الله صالح، يقودان القصف الذي تتعرض له مديرية أرحب، إلى جانب قائد اللواء 62 بفريجة، مشيرة إلى أنهم يستمدون توجيهاتهم بشكل مباشر من قائد الحرس الجمهوري، العميد أحمد علي عبد الله صالح، لإدارة حرب انتقامية ضد أبناء قبيلة أرحب.

وفي تطور لاحق قال مصدر قبلي لمارب برس سنؤدب قوات الحرس الجمهوري ولن نسكت أن تكون بيوتنا ونسائنا هدفا لنيران قواتهم , وقال أن قبيلة أرحب سكتت على اعتداءات الغاشمة لقوات الحرس ووصل الحد لقتل النشاء وضرب أبار الماء .

إلى ذلك كشف مصدر خاص لمأرب برس عن سقوط أكثر من 52 جندي من قوات الحرس الجمهوري ما بين قتيل وجريح في موجهات ضارية مع قبائل أرحب صباح اليوم .