غارات مكثفة على رفح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة 41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب
كشف العميد يحيى محمد عبدالله رئيس أركان قوات الأمن المركزي وابن شقيق الرئيس " عن ضلوع القاعدة في محاولة اغتيال الرئيس صالح في جامع النهدين وقال العميد محمد الله في حوار مع صحيفة نيويورك تايمز " أن "المؤشرات الأولية تشير إلى تورط القاعدة، لكننا في انتظار النتائج النهائية للتحريات لاسيما في ظل المؤشرات على أن بعض أعضاء المعارضة كانوا متورطين في هذه المحاولة".
ونقلت الصحيفة عن "أركان قوات الأمن المركزي في اليمن القول إن "المشكلة هي أن العالم يعتقد أن هذه ثورة شباب" مشككا في أن المتظاهرين يمثلون غالبية الشعب اليمني.
وتابع قائلا إن "الأميركيين يرتكبون خطأ بمساندة أي تغيير في اليمن سوف يقود إلى سيطرة المتطرفين والإخوان المسلمين"، معتبرا أن "المتطرفين هم الأقوى في الشرق الأوسط ولديهم القوة ومن ثم لا يوجد أي شخص يستطيع الوقوف أمامهم"، حسبما قال.
وأضافت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤول يمني رفيع إن الرئيس علي عبد الله صالح لن يتمكن من العودة إلى ممارسة مهام منصبه "لعدة شهور" بسبب الجروح التي أصيب بها في الهجوم على مسجد في المجمع الرئاسي، الأمر الذي زاد من غموض الموقف في اليمن، حسبما قالت الصحيفة .
وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الذي مازالت تمتلئ فيه الشوارع اليمنية بآلاف المحتجين، ويتعرض الاقتصاد اليمني لأزمة فإن أقارب الرئيس صالح أصروا على الاحتفاظ بالسلطة وتبنوا نهجا في تصريحاتهم يصورهم على أنهم يقفون جميعا للحيلولة دون سيطرة الإسلاميين على البلاد مع التأكيد على أن صالح سيعود إلى منصبه من جديد.
وأشارت إلى أن مغادرة صالح إلى السعودية لتلقي العلاج من الإصابات التي تعرض لها لم تمهد الطريق نحو نقل السلطة في البلاد كما تطالب الولايات المتحدة وبعض أعضاء الحزب الحاكم بل إنها بدلا من ذلك زادت من الأزمة لاسيما مع تمكن الإسلاميين من تعزيز قوتهم في جنوب اليمن، وذلك في إشارة إلى سيطرة مسلحين من تنظيم القاعدة على مدينة زنجبار.
يذكر أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح كان قد رفض قبل إصابته عدة مبادرات لإنهاء الأزمة في بلاده وآخرها مقترح من مجلس التعاون الخليجي أيدته الولايات المتحدة ويدعو إلى تنحي صالح ومنحه حصانة قضائية من المحاكمة ونقل سلطاته إلى نائبه مع تشكيل حكومة وحدة وطنية في البلاد.