عاجل.. ضربات أمريكية على مواقع المليشيات في الحديدة بتهم كيدية.. مليشيات الحوثي تصدر حكماً بالإعدام والحبس من سبع سنوات إلى سنة لـ153 شخصاً من مسافة صفر.. القسام تكشف تفاصيل عملية عسكرية مركبة شمالي غزة - رؤوس الصهاينة تتطاير مبابي يدعم زميله لخلافته كأفضل لاعب في الدوري الفرنسي تعرف على موعد عودة مارتينيز إلى الملاعب مكتب الصناعة بمأرب يباغت تجار الجشع وبضبط أكثر من 7 أطنان من المواد الغذائية المنتهية وغير الصالحة للاستخدام الادمي برلماني متحوث مخاطباً المليشيات :اسمحوا لي بمغادرة صنعاء أو سأغادر بدون إذن سلطان عُمان يختتم زيارته للكويت.. اتفاقيات وتفاهمات.. التفاصيل شاهد قيادي حوثي يُهين زعيم المليشيات ومسيرته بين يدي المرشد الإيراني خامنئي في قلب طهران - فيديو أربعون ألف ضحية :الأمم المتحدة تحذر من تفشي مرض خطير يتفاقم بشكل هائل في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية
قتل الناشط البارز في الحراك الجنوبي والكاتب الصحفي أحمد القمع برصاص مسلحين قبليين في مدينة المنصورة بعدن فجر اليوم الخميس, ولا يزال الغموض يكتنف تفاصيل الحادثة.
وتقول إحدى الروايات إن مسلحين قبليين استدرجوا القمع في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء إلى منطقة بئر فضل التابعة لمديرية المنصورة بعد أن اتهموه بمقتل أحد أقاربهم ليلة أمس الشاب باسل بدرك.
وقتل الشاب باسل بدرك مساء أمس بعد خلاف في خط التسعين بالمنصورة على بيع الديزل. وتقول مصادر أخرى إن القمع تدخل لفض عراك بين الشاب باسل بدرك وشخص آخر, فيما تمكن أحد الطرفين من الاستيلاء على سلاح آلي يملكه القتيل وقتله به واتهم بائع الديزل القمع بقتل الشاب, وعليه قررت أسرة القتيل الانتقام منه.
وعلم "مأرب برس" أن المسلحين القبليين الذين ينتمون إلى مدينة مودية بأبين, وهي نفس المنطقة التي ينتمي إليها القمع, سلموا جثة القمع إلى شرطة المنصورة التي سلمتها إلى مستشفى النقيب.
ونشط القمع في الحركة الاحتجاجية الجنوبية "الحراك الجنوبي" منذ بداياتها في العام 2007م وتعرض للاعتقال عدة مرات على خلفية مشاركاته السياسية في مهرجانات الحراك، كما كان أحد أبرز كتاب الرأي في صحيفة (الأيام) وعدد من الصحف اليمنية.
وتخلو مدينتا المنصورة والمعلا في محافظة عدن من التواجد الحكومي والامني باستثناء عدد رمزي لرجال الأمن في مقر شرطة المديريتين. وتصاعدت دعوات من المواطنين في الفترة الأخيرة لإنهاء الانفلات الأمني في هاتين المديريتين الذي مضى عليه أكثر من خمسة أشهر ونتجت عنه العديد من حوادث السرقة والنهب والقتل.