سقط عصر اليوم شهيدتين الأولى نجوى مقبل قائد 11سنة والثانية أم ريان عبد الرحمن سعيد في الثلاثين من العمر وجرح أثنين من أبنائها أصغرهم ريان عبد الرحمن سعيد قاسم عمرة 5 سنوات ,وذلك نتيجة سقوط 3 قذائف دبابات في حي الكمب الروسي منطقة كلابه فأصيبت المرأة وطفليها ونسيبتها نجوى مقبل فأسعفوا جميعهم إلى المستشفى وفارقت الطفلة نجوى الحياة في الطريق فيما توفت المرأة في المستشفى.

شـــاهد الطفلة نجوى بعد استشهادها هنـــا

مصادر محلية أرجعت قذائف الدبابات إلى معسكر الأمن المركزي أو الحرس الجمهوري المتمركز داخل القصر الرئاسي لكونها قريبين جدا من المنطقة المذكورة. 

شـــاهد الفيــديو ( 1)

وكانت شهدت اليوم الجمعة مسيرة حاشدة شارك فيها مئات الألف من مختلف مديريات المدينة أيدوا فيها المجلس الرئاسي الانتقالي وطالبوه ببسط نفوذه على أراضي الجمهورية اليمنية التي لم يتبقى منها سوى الجزء البسيط بيد بقايا النظام والتي تعتبر مغتصبا في أيديهم ويجب شرعا وثوريا على المجلس الانتقالي تخليصها من هم بحسب تعبير الكثير منهم فيما تحفظ البعض على طريقة تشكيل المجلس ولم يعترفوا فيه لأنه لم يشمل كل مكونات الثورة بحسب قولهم, كما رفضوا العقاب الجماعي التي تقوم به بقايا النظام في قطع الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء بغرض معاقبة الشعب اليمني وأعلنوا رفضهم للوصايا السعودية والأمريكية وعند وصولهم إلى ساحة الحرية لأداء صلاة الجمعة هناك رفعت لافتتين أحداهما باسم جمعة تأييد المجلس الرئاسي الانتقالي , والأخرى باسم جمعة رفض العقاب الجماعي.

خطيب الجمعة شوقي القاضي عضو مجلس النواب جمع بين الاسمين ,واعتبر الجمعة جمعة تأييد المجلس الرئاسي الانتقالي الذي هو مبشر بالمجلس الوطني وجمعة رفض العقاب الجماعي وجمعة شباب الثورة.

وقارن بين ثورتي مصر وتونس والتي قال أنه لم تمارس ضدهم عقاب جماعي كما يمارس ضد أبناء الشعب اليمني وأرجح السبب إلى ذلك أن في مصر وتونس دولة مؤسسات وطنية تقوم بواجبها ودورها أما اليمن فلا وجود لدولة المؤسسات التي تقوم بواجبها قانونا وشرعا وأضاف أن من يقطع الخدمات على شعبه ويعاقبه عقابا جماعيا هذه عصابة وليس دولة من يقطع على شعبه الكهرباء والماء والخدمات الأساسية من المشتقات النفطية ليس أمينا على شعبه ,وليس جديرا بأن يدير دولة بل جديرا بان يدير عصابة امتياز.

مشيرا إلى أن الحقوق لا توهب ولا تستجدى وإنما تنتزع انتزاعا ولذلك لا سبيل للجميع أمام هذا العقاب سوى نصر هذه الثورة واعتبر تشكيل المجلس الرئاسي الانتقالي خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح وهي خطوة في طريق تشكيل المجلس الوطني وأن كل تلك الجهود التي تبذل من مكونات الثورة إنما هي خوفا على الثورة مردفا أن لا خوف من الثورة إلا من الجبناء والحاقدين أما الثوار فسيلتقون وسيتكاملون وسيصلون إلى الهدف المشترك الواحد.

كما شيع الألف الشهيد الطفل أصيل مهيوب مرشد المجيدي والذي أستشهد الجمعة الماضية في حي المسبح بقذيفة دبابة واثنين آخرين من الذين استشهدوا في استهداف الحرس الجمهوري لحي الروضة الأسابيع الماضية.