قتل صباح اليوم مواطنان أحدهما يدعى عبد الكريم ناجي خالد، من قرية المزهد، بعزلة شجاف، بمديرية المخلاف، بمحافظة تعز، نتيجة قصف مدفعي وجوي، شنه الطيران الحربي على قرى مديرية المخلاف.

شاهد فيديو مسيرة اليوم في تعز هنا

وأدى القصف إلى سقوط ما لا يقل عن 8 جرحى، بينهم طفلة أصيبت بطلق ناري، في كتفها، نتيجة تجدد المواجهات والقصف المدفعي على شارع الستين والقرى والأحياء المجاورة له، فيما منعت الطواقم الطبية من إسعاف المصابين.

وقالت مصادر محلية بأن القصف بدأ عند الساعة الخامسة صباحا، عقب الانتهاء من صلاة الفجر، على بعض قرى منطقة النشمة، وتحديدا عند نقطة البريهي التي تحولت إلى ثكنة عسكرية مشحونة بمختلف أنواع الأسلحة.

وأكدت ذات المصادر بأنه وعقب اشتداد القصف على المنطقة، قام مسحلو القبائل الموالية للثورة إلى الرد، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة أسفرت عن إحراق طقم عسكري، وإعطاب دبابتين، والاستيلاء على ثلاثة مواقع عسكرية تابعة للحرس الجمهوري، في الوقت الذي قام فيه الطيران الحربي بقصف تلك المواقع.

المصادر ذاتها أضافت انه وبعد أن أشتد القصف على المنطقة أضطر مسلحي القبائل إلى التدخل والدفاع عن المناطق المستهدفة ودارت اشتباكات عنيفة أسفرت عن إحراق طقم للحرس الجمهوري وإعطاب دبابتين والاستيلاء على ثلاثة مواقع عسكرية تابعة للحرس الجمهوري كما تقول تلك المصادر بعدها قام الطيران الحربي بقصف تلك المواقع.

وأكد شهود عيان بأن الطيران الحربي حلق فوق المنطقة، وقالوا بأنهم شاهدوا دبابات وحاملات جند تخرج من معسكر خالد وتتجه نحو شارع الخمسين، المحاذي لشارع الستين.

وفي هذا الصدد شكك الكثير من المواطنين بجدية بقايا النظام كما قالوا في تطبيق بنود مبادرة التهدئة التي لا تخدم سوى أصحاب رأس المال وبقايا النظام ولا تخدم أبناء تعز الذين يتعرضون للقصف كل يوم.

إلى ذلك شهدت مدينة تعز في أول يوم من أيام رمضان مظاهرة حاشدة شارك فيها الألف طالبوا فيها بأن يكون شهر رمضان شهر لحسم الثوري ونددوا بمواقف أحزاب اللقاء المشترك المماطلة والمتفاوضة مع يقايا النظام واعتبروا كل من يتفاوض مع المجرمين والقتلة شريكا بالقتل والإجرام ويجب رحيله ومحاكمته معهم.