تجمع العشرات من أبناء الجالية اليمنية, أمس الأحد, في العاصمة الألمانية برلين مجددين رفضهم العقاب الجماعي, واستخدام سلاح الجو على المدنيين.

وفيما عبر العديد من المواطنين الألمان تضامنهم مع اليمنيين وأسر الضحايا الذين قتلوا بسبب حقهم بالمطالبة بالديمقراطية, عبر شباب الجالية اليمنية في ألمانيا عن خيبة أملهم من الموقف الأوروبي تجاه الثورة اليمنية, وعدم الاعتراف بها والتعامل معها وكأنها أزمة سياسية.

ولا تزال اليمن تعيش حدثها الثوري منذ اندلاع الاحتجاجات السلمية العارمة في فبراير المنصرم, للمطالبة بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح عن الحكم. وتعرض الأخير لمحاولة اغتيال فاشلة في مسجد دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء في الـ3 من يونيو الماضي, ولا يزال يتلقى العلاج مع عدد من قيادات الدولة في مستشفى عسكري بالمملكة العربية السعودية منذ الـ5 من يونيو.

وقال شباب الجالية اليمنية إن الموقف الأوروبي ينحو للبحث عن مخرج سياسي لبقايا النظام وهو ما يتنافى وأهداف الثورة والتضحيات, حسب تعبيرهم.

وعبروا عن رفضهم قصف القرى اليمنية بالطائرات التي قالوا إنه يفترض بها أن تحمي الشعب وأن لا تكون مصدر موت له.

وأكدوا أنهم سيستمرون في نشاطهم ولن يكون شهر رمضان الكريم إلا بداية للعمل التصعيدي الثوري.