الشامي ينفي التوقيع على المبادرة الخليجية خلال 72 ساعة، ويعتبر أي توقيع عليها قبل محاكمة من حاولوا اغتيال صالح تسليما للسلطة إلى القتلة

الأربعاء 03 أغسطس-آب 2011 الساعة 10 مساءً / مأرب برس/ متابعات
عدد القراءات 10238
 
 

نفى رئيس الدائرة الإعلامية للحزب الحاكم وجود أي معلومات مؤكدة حول ما تردد بشأن احتمال توقيع الرئيس علي عبد الله صالح على المبادرة الخليجية خلال الـ72 ساعة المقبلة.

وأوضح طارق الشامي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أنه "لا توجد معلومات مؤكدة حول ذلك، لأن هناك قضايا عدة عالقة باليمن، ويجب أن يكون هناك وضوح وحلول لها".

وأضاف أن "مطالبة الرئيس بتسليم السلطة والرحيل الآن دون الكشف عن القتلة الذين حاولوا اغتياله وتقديمهم ومن وراءهم للقضاء يعني ببساطة أننا نطالبه بأن يسلم البلاد للقتلة ومكافأتهم".

وتابع "يجب كشف الحقيقة حول من يقف وراء هؤلاء المنفذين ومن قام بالتخطيط والتمويل لهذا الحادث الإجرامي، سواء قادة سياسيين في أحزاب اللقاء المشترك أو من خارج اليمن".

وأكد الشامي حرص حزبه على نقل السلطة عبر وسيلة ديمقراطية واحدة، وهي صناديق الانتخابات، موضحا أن "حزب المؤتمر الشعبي العام لا توجد لديه مشكلة مع المبادرة الخليجية، ولكن المشكلة في آليات تنفيذها، حيث إنه لا توجد لها أي علاقة بالواقع".

واعتبر الشامي أن "أي عملية لإجراء الانتخابات تستغرق أكثر من ثمانية شهور، وبالتالي المبادرة لم تكن دقيقة فيما يتعلق بجداول زمنية لتنفيذها، ومطالبة الرئيس بأن يسلم السلطة خارج إطار صناديق الانتخابات يعني نسفا للنهج الديمقراطي الذي انتهجته اليمن، لأن الرئيس صالح هو رئيس منتخب في انتخابات تنافسية شاركت فيها المعارضة وحظيت برقابة دولية".

وفيما يتعلق بتطورات التحقيقات المتعلقة بمحاولة اغتيال صالح قال الشامي "التحقيقات جارية، وقد استعنا بكوادر وخبراء من دول صديقة لكشف ملابسات هذا الحادث الإرهابي الكبير".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن