شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
اشتكى الطلاب اليمنيون الدارسون في الجزائر، من تعرضهم لتعسفات من قبل الملحقية الثقافية بالسفارة اليمنية في الجزائر، على رأسها قطع منح عدد من الطلاب لأسباب سياسية وشخصية، وفقا لما جاء في رسالة وجهها عدد من الطلاب اليمنيون في الجزائر لـ«مأرب برس».
وأوضحت الرسالة بأنه تم قطع منح عدد من الطلاب لأسباب سياسية وشخصية بالرغم من أن أوضاعهم الدراسية سليمة ولا يوجد لديهم أي تعثر دراسي، فيما هناك طلاب لديهم شهادات ثانوية مزورة ووثائق غير صحيحة وتم استكمال إجراءاتهم عن طريق الملحقية وبواسطة مقربين من السفير والملحقية، ويتقاضون منحهم المالية بشكل طبعي.
كما شكا الطلاب الدارسون في الجزائر من عدم تسليم مستحقات بدل التخرج كاملة بحسب اللائحة التنفيذية لقانون البعثات والمنح الدراسية، رقم 19 لسنة 2003 في المادة 42 التي تنص على أن يتسلم الطالب الخريج منحة شهر التخرج والشهر الذي يليه، وقد حدد القانون التخرج في الشهر الذي تتم فيه المصادقة النهائية على الشهادة من قبل الجامعة أو المؤسسة التعليمية التي يدرس فيها الطالب.
وبالإضافة إلى ذلك اشتكى الطلاب الدارسون في الجزائر، من استدعاء الشرطة الجزائرية باستمرار للطلاب المطالبين بحقوقهم والسماح لهم بالدخول إلى مبنى السفارة بشكل متكرر وبتصريح من السفير، حيث تم سحب الطلاب إلى خارج السفارة وتفتيشهم والتحقيق، معتبرين ذلك مخالفا لكافة الأعراف الدبلوماسية والمهنية.
وأضاف الطلاب في رسالتهم بأنه يتم إغلاق أبواب السفارة ومنع الطلاب من الدخول إليها لاستكمال معاملاتهم، حيث يظلون تحت الشمس لساعات طويلة، عدة أيام، نظرا لكون السفارة يبدأ دوامها من الساعة الحادية عشرة ظهرا، إلى الساعة الواحدة فقط، ومعظم ساعات الدوام تمر في اجتماعات لا طائل منها.
وأشارت الرسالة إلى أن مبنى السفارة الجديد لا يحوي على صالة استقبال وتم استئجاره في حي سكني ردي، وفي شارع ترابي مليء بالحفر، حتى أن عنوان السفارة لا يكاد يعرف إلا بعد تجهد جهيد، بالرغم من المبلغ الكبير المخصص كإيجار للسفارة.
ويشكو الطلاب اليمنيون في الجزائر عدم إصدار مذكرات إدارية للطلاب بشكل متساوي، وقالوا بأن مزاج الملحق الثقافي هو المعيار الوحيد ويخضع لتصنيفات مناطقية وشخصية، بالإضافة إلى تهديد الطلاب بقطع منحهم المالية وحجزها ورفض تسليمها، في حال أساء الطلاب التخاطب مع أعضاء المحلقية أو السفارة، بالرغم من التعامل الذي وصفوه بالمهين من قبل موظفي السفارة، والتلفظ عليهم بألفاظ غير لائقة.
وناشد الطلاب في رسالتهم الجهات المختصة بوقف هذه التجاوزات التي تمارس بحقهم، وفقا لما جاء في العديد من الشكاوي التي رفعوها إليها خلال الفترة الماضية دون أي رد.