طبيب في المستشفى الميداني بصنعاء يروي قصة 3 أيام من اختطافه والتحقيق معه في بدروم تحت الأرض

الثلاثاء 09 أغسطس-آب 2011 الساعة 10 مساءً / مأرب برس/ ماجد الشعيبي
عدد القراءات 7878
 
 

أقدم مجموعة من البلاطجة على اختطاف الطبيب في المستشفى الميداني بساحة التغيير بصنعاء، مالك حمود الرضمي (25 عاما)، وذلك أثناء خروجه من ساحة التغيير إلى منزله في شارع القاع المتفرع من شارع الزراعة.

ويعمل الطبيب الرضمي في المستشفى الميداني منذ عدة أشهر، في اللجنة الطبية رقم 7، وقد استخدم البلاطجة معه كافة طرق الترهيب، خلال الأيام الماضية، خلال اختطافه الذي استمر 3 أيام.

ويروي الرضمي قصة اختطافه، وعلى جسده آثار التعذيب الذي تعرض له خلال أيام اختطافه، وقال بأنه تعرض لمعاملة لا يتعرض لها السجناء الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية.

وقال الرضمي بأن البلاطجة الذي كانوا يستقلون سيارة قاموا باعتراض طريقه وتهديده بالسلاح ثم قاموا باختطافه وكبلوه بالقيود واقتادوه إلى مكان مجهول.

ثلاثة أيام قضاها الرضمي في بدروم أشبه بالسجن، وتم التحقيق معه عن من يدعم الشباب في ساحة التغيير، وهل هو حميد الأحمر يدعم الثوار، وعندما كان يستغرب على أسئلتهم كانوا يقومون بضربه ضرباً مبرح حتى يغمى عليه.

وقال الرضمي بأنهم اتهموه بتوزيع حبوب مخدرة للشباب، وأضاف: «وتحت الضغوط وتهديد السلاح الموجه نحو رأسي أصر الخاطفون أن أعترف عمن يدعمني، وكانوا يوجهون عبارات نابية بحقي».

وفي اليوم الثالث وبعد أن أيقن الخاطفون بأنه مجرد شاب معتصم لا أكثر قرر أحدهم إخراجه، فقاموا بتغطية وجهه، ووضعوه في شارع الزراعة بجوار منزله.

ويذكر الرضمي بأن البلاطجة الذي اختطفوه يعرفونه جيداً ويعرفون كل المعلومات عنه وعن مكان عملة وسكنه، محملا الأجهزة الأمنية مسؤولية أي اعتداء آخر قد يتعرض له.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية