قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج
أكد الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، عبد الوهاب الآنسي، بأن نائب وزير الإعلام، عبده الجندي، الذي هدد باندلاع حرب أهلية في ما لو أعلن المشترك عن المجلس الوطني المزمع إعلانه في 17 أغسطس الجاري، بأنه مسئول عما يطلقه من تهديدات.
ونقل موقع «إسلام تايمز» الإلكتروني، عن الآنسي قوله بأن هناك التباسا حدث بشأن المجلس الوطني الانتقالي، مؤكدا بأنه لن يقوم بالتصرف وحكم البلاد، وإنما جاء ليجمع قوى الثورة، أما من سيدير الدولة مستقبلا فهذا سيحدده أعضاء المجلس الوطني الانتقالي، وفقا للآنسي.
وأضاف الآنسي بأنه تم التواصل مع كل المكونات المختلفة للثورة، وتمت مراعاة كافة المكونات وتمثيل الجميع وكافة الشرائح الوطنية كالتجار والعلماء والمحامين والحوثيين، غيريهم لتشكيل هذا المجلس.
وأكد الآنسي بأن المبادرة الخليجية لا تزال تحتوي على مطلب هو محل إجماع الجميع، وهو تنحي الرئيس صالح، وقال بأن المشترك لن يقبل بأي حوار عن أي موضوع قبل انتقال السلطة، لأنها حجر الزاوية، ولا يمكن أن يفتح الحوار قبل انتقال السلطة، مطالبا السلطة بالالتزام بما جاء في المبادرة الخليجية.
ونفى الآنسي أن يكون المشترك قد علق العمل السياسي، وقال بأن العمل السياسي ضروري، مؤكدا بأن من أوقف الحوار الوطني هي السلطة، وأشار إلى أن الثورة والعمل السياسي مكونان رئيسيان للثورة ومكملان لبعضهما، مؤكدا بأنه في حال توقف العمل السياسي فإن العنف سيكون هو البديل.
وقال: بأن " العمل السياسي الذي يقوم به المشترك مكمل للعمل الثوري والعمل السياسي هو الذي حافظ على الثورة واستمرارها كل هذا الوقت الطويل، فالثورة هي عمل سياسي بامتياز كونها ثورة سلمية فما سيكون عمل الثورة السلمية لا شك أن الثورة عمل سياسي من الدرجة الأولى".
وأوضح الآنسي بأن المشترك يمشي بخطى مدروسة وثابتة نحو مستقبل زاهر بأقل التكاليف، ووصف بقايا النظام بأنها تقوم بثورة مضادة لإفشال الثورة، مؤكدا بأن الثورة حققت الكثير من أهدافها ولم يبق إلا القليل.
ودعا الآنسي المحامين والحقوقيون بتوثيق الانتهاكات التي يقوم بها الأمن القومي وأجهزة الأمن اليمنية ضد الثوار، وقال "إذا كان ما تردد عن إجبار عدد من المعتقلين على شرب "البول" عند تعذيبهم فهذا كلام سيء وينبغي أن تنشر هذه الانتهاكات عبر وسائل الإعلام وأن تبلغ بها المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان المحلية والدولية فمن يقومون بتلك التصرفات هم أناس انتزعت من قلوبهم الإنسانية والآدمية".
من جانب آخر استنكر الشيخ حمود سعيد المخلافي، على تصريحات العميد يحيى محمد عبد الله صالح، التي هدد فيها بكسر رقاب كل من يطالبون بإسقاط نظام عمه، وتعهد المخلافي بأنه سيكسر رقبة كل من يعتدي على الثوار، أو يحاول المساس بالثورة السلمية.