آخر الاخبار

تعز: قيران والعوبلي يرفضان الانسحاب من المؤسسات الخدمية، وانضمام 30 فراد من الحرس والقوات الخاصة إلى ساحة الحرية

الإثنين 15 أغسطس-آب 2011 الساعة 11 مساءً / مأرب برس/ تعز/ محمد الحذيفي
عدد القراءات 8108
 
 

أعلن ما يقارب 30 فرد من أفراد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة بعد صلاة التراويح هذه الليلة انضمامهم إلى الثورة السلمية وأدوا قسم العهد بأن يكونوا حماة للوطن وللثورة السلمية وللشرعية الثورية وتعهدوا بحماية شباب الثورة وبحماية الوطن والمواطنين وأن لا يمتد سلاحهم إلا إلى أعداء الوطن والثورة وبأن يكونوا جنودا من جنود الثورة يأتمرون بأمرها ويستمعون لتوجيهاتها وأعلنوا عن أن الكثير من جنود الحرس والقوات الخاصة مع الثورة وسيبدءون بالتدفق إلى الساحة خلال الأيام القادمة .

الملازم أول أنور ألسامعي خاطب شباب الثورة قائلا " نحن صامدون ما دمتم أنتم صامدون حتى تتحقق أهداف ثورتكم السلمية ونحن مع الثورة وسنفديها وسنفديكم بدمائنا وأرواحنا " وناشد من على منصة ساحة الحرية بتعز كل أفراد وضباط الحرس الجمهوري والقوات الخاصة بسرعة التحاقهم بثورة الشعب السلمية وفاء للقسم الذي أدوه بالوقوف إلى جانب الوطن والمواطن والانحياز إلى قضيا الشعب ومصالحه العليا.

من جهتهم عبر الثوار عن فرحتهم الغامرة بهذا الانضمام من قبل جنود الحرس الجمهوري وهتفوا بكل قوة ترحيبا بهم وعلت الزغاريد والأهازيج الثورية المعبرة عن الفرحة الكبيرة بهؤلاء الجنود كما هتفوا ضد قيران والعوبلي ونجل الرئيس أحمد وطالبوا بمحاكمتهم على ما اعتبروه جرائم ارتكبها هؤلاء بحق شباب الثورة في ساحات الحرية وميادين التغيير بحسب هتافاتهم وتعبير الكثير منهم.

وفي اتجاه غير بعيد علم " مأرب برس " من مصادر خاصة أن مدير أمن تعز وقائد الحرس الجمهوري رفضا تنفيذ انسحاب القوات المتمركزة في مستشفى الثورة , والمعهد العالي للعلوم الصحية , ومدرسة الشعب , ومكتب التربية والتعليم , وسنترال زيد الموشكي وأن تلك القوات ما زالت مرابطة في تلك الأماكن والتي كان من المقرر انسحابها منها مساء أمس عند الساعة العاشرة مساء وحتى الساعة الثالثة فجرا وبحسب قول أحد أعضاء لجنة مبادرة التهدئة لـ " مأرب برس " إذا لم يتم انسحاب تلك القوات من الأماكن المتفق عليها فيعتبر الاتفاق في حكم الفشل

إلى ذلك ابتهج الآلف في ساحة الحرية بانضمام العشرات من أفراد الحرس الجمهوري إلى ثورتهم واعتبروا ذلك بداية الانتصار الحقيقي وأن ذلك هو بفضل شهر رمضان الذي هو شهر الانتصارات على مرا لتأريخ ومنذ فجر الإسلام ومصداقا لما بشر به النبي صلى الله علية وسلم وتمنوا أن لا ينتهي شهر رمضان إلا وقد سقط النظام أو من يسمونهم ببقايا النظام.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية