اتهم سكان وأصحاب عقارات بحي الحصبة في صنعاء قوات الحرس الجمهوري التابعة لنجل الرئيس اليمني احمد علي صالح بنهب ممتلكاتهم في الحرب التي استمرت أسبوعين مع آل الأحمر في الحي .

وقال إبراهيم جواد، مالك منزل، في مؤتمر صحافي لأهالي حي الحصبة" نتهم الحرس الجمهوري بقصف منزلي المكون من سبعة طوابق ، ثم اقتحمته قوات مكافحة الإرهاب ونهبت محتوياته".

وقال جواد ان وحدات قوات مكافحة الإرهاب كانت تقوم بحرق المنازل من الخارج للتمويه على عملية اقتحامها والعبث بمحتوياتها .

وأضاف "إن الأهالي كانوا يفرون من المنازل والعسكر يقولون لهم عودوا من حيث أتيتم فالذي لا يموت بالرصاص يموت في بيته".

من جانبه قال علوي الحبابي من سكان الحي " الحرب كانت اعتداءات على سكان الحصبة، وعقابا جماعيا حل بالساكنين هناك على اعتبار أن 85% من السكان نزحوا إلى ساحة التغيير بصنعاء" لتأييد الثوار المطالبين بتنحي صالح وأسرته عن حكم اليمن .

وأضاف "استمرت معاناة سكان حي الحصبة برفض الحكومة إعادة الخدمات من ماء وكهرباء إلى الحي ورفضها تأمين حياة العائدين إلى منازلهم".

وقال ان الأهالي شكلوا لجنة لمقابلة أمين العاصمة عبد الرحمن اكوع للمطالبة بإعادة الخدمات، لكنه قال لنا "تستاهلوا تسلّحتوا بالأحمر".

وكانت مواجهات بين قوات نجل صالح ومليشيات تابعة للشيخ القبلي صادق الأحمر في مايو/ أيار الماضي أدت لمقتل نحو 300 شخص وجرح واعتقال الآلاف. وتوقفت المواجهات اثر وساطة سعودية .

وناشد الحبابي المجتمع الدولي، وعلى رأسهم أمير قطر الذي وصفه ب"الإنساني" التدخل لإنقاذ المتضررين من الحرب التي تفتعلها قوات صالح في مناطق مختلفة من اليمن.

وقال حمود قديمة، صاحب منزل، ان وحدات من الحرس الجمهوري قامت باقتحام منزله والتمركز فيه لأكثر من 12 يوما و" نهبوا المنزل وفيه 53 مليونا و3 سيارات"