آليات ومدرعات الحرس الجمهوري تبدأ باجتياح عزلة «شعب»، وقبائل أرحب تحذر من المساس بأسر أبنائها، وتؤكد بأن الرد سيكون موجعا

الأربعاء 17 أغسطس-آب 2011 الساعة 10 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 5997
 
 

استنكرت قبيلة أرحب، إقدام اللواء 62 حرس جمهوري، على اقتحام عدد من قرى المديرية، وقالت في بيان لها اليوم، بأن رتلا من الدبابات والمدرعات مدعمة بالمئات من الجنود والأطقم العسكرية، قامت باقتحام عزلة شعب، بهدف التمركز فيها، وتحويلها إلى موقع عسكري لقوات الحرس الجمهوري.

وحذرت قبيلة أرحب، قائد اللواء 62 حرس جمهوري، محمد حسين البخيتي، وجميع ضباط وأفراد اللواء، من التمادي في الاعتداء على قرى عزلة شعب، وقالت بأن أبناء القبيلة من شعب إلى النايف سيقفون صفا واحدا للتصدي لمن يحاول احتلال منازلهم، مهما كلفهم ذلك من ثمن.

كما حذر البيان من المساس بأسر أبناء أرحب، ومختطفيهم، وقالوا بأن الرد سيكون موجعا فيما إذا تم المساس بأسر أبناء أرحب، أو مختطفيهم من قبل قوات الحرس الجمهوري.

وأنذر البيان من وصفهم بـ«البلاطجة والعملاء من أبناء أرحب والشاذين عن موقف أبناء قبيلتهم»، من التمادي في التعاون مع المعتدين على أبناء القبيلة، وقال بأن هؤلاء الشاذين عن موقف القبيلة قلة.

وخاطب البيان جماهير الشعب اليمني، وقال بأن أبناء أرحب يتعرضون للاعتداء ليلا ونهارا من قبل ألوية الحرس الجمهوري، التي تقصف قراهم ومنازلهم ومزارعهم وأبارهم ومساجدهم بصواريخ الكاتيوشا، ومدافع الهاون، وقذائف الدبابات، وجميع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، التي تسببت في سقوط العشرات من الشهداء والجرحى، فضلا عن اختطاف العشرات، مؤكدين بأنهم يدافعون عن أنفسهم وكرامتهم وأعراضهم وأموالهم ومنازلهم، لا أكثر.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن