شاهد كتائب القسام تنشر مقطع فيديو لأربع دقائق متواصلة من استهداف دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي قيادات حوثية في صنعاء تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن هذا الأمر دراسة بحثية .. تكشف الأهداف والدوافع التي تقف وراء زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة مأرب.. عاجل.. ضربات أمريكية على مواقع المليشيات في الحديدة بتهم كيدية.. مليشيات الحوثي تصدر حكماً بالإعدام والحبس من سبع سنوات إلى سنة لـ153 شخصاً من مسافة صفر.. القسام تكشف تفاصيل عملية عسكرية مركبة شمالي غزة - رؤوس الصهاينة تتطاير مبابي يدعم زميله لخلافته كأفضل لاعب في الدوري الفرنسي تعرف على موعد عودة مارتينيز إلى الملاعب مكتب الصناعة بمأرب يباغت تجار الجشع وبضبط أكثر من 7 أطنان من المواد الغذائية المنتهية وغير الصالحة للاستخدام الادمي برلماني متحوث مخاطباً المليشيات :اسمحوا لي بمغادرة صنعاء أو سأغادر بدون إذن
كشفت مصادر صحافية جزائرية النقاب عن تفاصيل دقيقة حول دخول عائلة القذافي إلى الأراضي الجزائرية والتي ضمت 3 من أبنائه وزوجته الثانية صفية فركاش.
وبثت "العربية"، اليوم الجمعة، تقريراً عن الترتيبات التي وضعتها السلطات الجزائرية من لحظة خروج عائلة القذافي من سرت حتى وصولها إلى قاعدة "بوفاريك" العسكرية.
وقد استغرق موكب عائلة القذافي 4 أيام للوصول إلى الجزائر انطلاقاً من مدينة سرت، حيث أحيطت العملية بسرية تامة.
وحمل الموكب حوالي 50 فرداً، منهم 3 من أبناء القذافي هم هنيبعل ومحمد وعائشة وزوجته وبعض أحفاده، واشتمل الموكب على أكثر من 14 سيارة، بعضها للمرافقة المسلحة، وقد دخلت على 3 دفعات للتمويه.
وتقول الأنباء إن موظفين عسكريين بزيّ مدني قدموا من العاصمة الجزائرية لمرافقة عائلة القذافي، وللتمويه تم إدخال 7 سيارات رباعية الدفع مصفحة عبر معبر الدبداب يوم 27 من الشهر الماضي، بعد معلومات حول نصب معارضين للقذافي كمائن مسلحة لموكب أقاربه.
وبينما تعرض موكب ثانٍ أرسل للتمويه أيضاً لإطلاق نار كثيف شرق غدامس، وتوقف عدة ساعات ثم واصل التقدم بعد التغلب على القوات التابعة للثوار.
وكشفت المصادر أن الجزائر لم تسمح للمرافقين المسلحين بالدخول إلى أراضيها، كما رفضت دخول سيارتين رباعيتي الدفع تحملان أمتعة خاصة منها حقائب تحتوي على أموال وحلي ذهبية وتحف.
وقد دخلت أسرة القذافي الجزائر بعد ذلك بيوم واحد عبر ممر سري صحراوي يستخدمه المهربون على محور جنوب غربي ليبيا الرابط بين غدامس وغات مقابل تينالكوم، حيث تم نقلهم الى مطار عسكري في ولاية إيليزي، وكان في استقبال الوافدين مسؤولون آخرون.
ونقلت السلطات الجزائرية سيدتين بينهم عائشة ابنة القذافي الحامل في طائرة هليكوبتر ثم بسيارتي إسعاف مجهزتين، الى مستشفى جانيت حيث أنجبت مولودة أطلقت عليها اسم ''أمل جانت''.
وتشير التقارير إلى أن موكباً عسكرياً جزائرياً ضم وحدة من القوات الخاصة رافق سيارات أسرة القذافي إلى منطقة عسكرية، حيث استراحت الأسرة قبل نقلها في طائرة عسكرية خاصة إلى قاعدة "بوفاريك" الجوية القريبة من العاصمة الجزائر.
* العربية نت