المجلس الوطني للثورة في اليمن يبدأ أول لقاءاته مع المجتمع الدولي بعد إخفاقات الحزب الحاكم في وضع آلية للمبادرة الخليجية

الأربعاء 07 سبتمبر-أيلول 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 14254
 
  

التقى رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية، محمد سالم باسندوة، ومعه وفد من أعضاء المجلس الوطني، ممثلين عن سفراء كل من المملكة المتحدة وألمانيا الاتحادية وممثل عن السفارة الفرنسية وممثل مفوضية الإتحاد الأوروبي العاملة في بلادنا.

وناقش الدبلوماسيون الأوربيون مع المجلس الوطني تكوينات ودور المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية وتكويناته ومهامه، وتناول اللقاء أيضاً المستجدات الأخيرة على الساحة الوطنية والصعوبات والتحديات التي واجهت مسار العملية السياسية والتأكيد على استمرار بذل الجهود بما يلبي تطلعات وخيارات الشعب اليمني في ظل تنامي الفعل الثوري وضغط القوى الثورية للتسريع بالحل.

 كما تناول اللقاء الدور المأمول لدول الإتحاد الأوروبي التي ترعى جهوداً إقليمية ودولية للمساعدة في معالجة مشاكل اليمن واستقراره.

وأعتبر عدد من المراقبين للوضع السياسي في اليمن إن اجتماع المجلس الوطني مع الدول الأوربية الفاعلة في المنطقة والإتحاد الأوربي يعطي بعدا سياسيا هاما يتمثل في منح تلك الدول الثقة والرغبة في التعامل مستقبلا مع هذا المجلس .

كما جاء الطلب الأوربي في لقاء المجلس الوطني للثورة الشبابية بعد شعور المجتمع الدولي بإخفاقات المؤتمر الشعبي العام في الخروج بآلية للمبادرة الخليجية التي تعد مبادرة المجتمع الدولي تجاه اليمن إضافة إلى المخاوف الدولية من التيار المتشدد في الحزب الحاكم المدعوم أسريا من أسرة صالح الداعي إلى تفجير الوضع عسكريا لاعتقاد موجود لدى ذلك التيار بإمكانية القضاء على ثورة الشباب والاستمرار في حكم اليمن .