تعز: تصعيد ثوري في المديريات، ومسيرات جماهيرية حاشدة تندد بتمرد نظام صالح على الشرعية الدولية، وتطالب بإحالة ملفه إلى مجلس الأمن الدولي (صور+ فيدو)

السبت 10 سبتمبر-أيلول 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس/ تعز/ محمد الحذيفي
عدد القراءات 9054
  
 

شهدت محافظة تعز، اليوم السبت، العديد من المسيرات الجماهيرية، في إطار برنامج توسيع العمليات الاحتجاجية والتصعيد الثوري، فبالإضافة إلى ساحة الحرية تم استحداث ساحات جديدة في مديريات المحافظة المختلفة، حيث تم استحداث ساحات للاعتصام في كل من النشمه ومدينة هجده ومدينة الراهدة، وأصبحت ساحات رسمية للاعتصام في إطار تلك المديريات، وفقا لما ذكرته مصادر شباب الثورة في تلك المديريات.

شـــاهد الفيديو ( 1)

وفي هذا السياق، شهدت مديرية شرعب السلام مسيرة حاشدة، للمطالبة بالحسم الثوري، حيث تجمعت مناطق الزوجة والشريف وعزبان النجدين وبني وهبان وجبل وبني شعب في أضخم مسيرة عرفتها المديرية باتجاه مبنى المديرية.

وهتف المتظاهرون للمطالبة بسرعة الحسم الثوري ومحاكمة مرتكبي محرقة ساحة الحرية وقتلة المعتصمين سلميا كما هتفوا مؤيدين للمجلس الوطني ومطالبين بمحاكمة أولاد الرئيس علي صالح وأبناء أخيه لاستخدامهم الأجهزة الأمنية استخداما سيئا ضد الوطن والمواطن.

كما شهد وسط المدينة مسيرة حاشدة عبر فيها المتظاهرون عن غضبهم الشديد من عدم التسريع بالحسم الثوري ومن التدخل الدول التي وصفوها بالرجعية والدول العظمى التي تنصب نفسها وصيا على الشعب اليمني وعلى الثورة اليمنية، مؤكدين بأنه ولولا هذا التدخل وهذه الوصايا التي وصفوها بالوصايا الشيطانية ما كان للثورة أن تطول هذه الفترة، ولكانت قطفت ثمارها سريعا، كما هتف المتظاهرون مطالبين المجتمع الدولي وخصوصا الإتحاد الأوربي أن يكون له موقف كتلك المواقف التي يتخذها في حق سوريا كما طالبوا مجلس التعاون الخليجي بسرعة إحالة الملف اليمني إلى مجلس الأمن لا اتخاذ قرارات حاسمة ضد هذا النظام الذي وصفوه بالمتمرد على الشرعية الدولية.

وفي سياق متصل عقد المجلس الأهلي لمحافظة تعز والمجلس الثوري اللقاء التشاوري الأول مع الصحفيين والإعلاميين في إطار ما سموه مرحلة التصعيد الثوري تحت شعار التصعيد الإعلامي أساس التصعيد نحو الحسم، وفي اللقاء تحدث الدكتور/عبد الله الذيفاني رئيس المجلس الأهلي في محافظة تعز عن دور الإعلام وتأثيره الكبير في حياة الإنسان بمختلف الوسائل صحفية - تلفزيونية - إلكترونية – وأضاف "أن الثورة لها ثمنها ويجب أن ننتقل من موقف إلى أخر وكل موقف لا بد له من ثمن فلا ندفع الثمن ونعود لنفس الموقف " وانتقد دور وسائل الإعلام في تعاطيها مع الثورة اليمنية وخصوصا تعز وتطرق إلى ما سماها التسوية الأمنية وليس التهدئة الأمنية لأنه وبحسب كلامه التهدئة تكون بين طرفين أما التسوية فتعني قيام الطرف المسيطر أمنيا بتهدئة تصعيده الأمني ضد المواطنين وعدم قصفهم المدافع وإقلاق سكينتهم العامة.

وأشار الذيفاني إلى أن من منجزات الدولة أنها حولت تعز إلى ثكنة أمنية وعسكرية عسكرة من خلافها المكاتب الحكومية وأفرغتها من محتواها الخدمي وحولتها إلى ثكنات عسكرية لقتل أبناء تعز هذه هي منجزات الدولة.

من جانب آخر تعرضت ثانوية تعز الكبرى لعملية نهب كبيرة أثناء إجازة عيد الفطر المبارك حيث تم نهب كل أدوات وأجهزة الإضاءة والأبواب، ويقع المجمع بالقرب من المستشفى الجمهوري وبجوار محكمة استئناف تعز وقسم شرطة الجمهوري.

 





 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية