بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح مصر تحسم موقفها من دعوى جنوب أفريقيا ضد العدو الصهيوني أمام العدل الدولية
أبدى نائب وزير الإعلام اليمني، عبده الجندي، اعتذاره على الهجوم الذي شنه خلال مؤتمره الصحفي أمس، على الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، وقال فيه بأن أسلوبه غير مهذب، وبأنه لا يجيد التخاطب مع الرئيس علي عبد الله صالح، عندما يطالبه بالتوقيع على المبادرة الخليجية.
وقال الجندي في تصريح له، مساء اليوم الأحد، لقناة «الجزيرة» بأن ما قاله أمس بحق الزياني لم يكن بتوجيه من الرئيس صالح، ولا من غير الرئيس صالح، وذلك ردا على مصادر خليجية وصفت هجومه على الزياني بأنه جاء بتوجيه من الرئيس صالح، نظرا لكون الجندي لم يكن حاضرا للقاءات التي عقدها الزياني مع الرئيس صالح، وليس على اطلاع بما دار بينهما، ما يؤكد بأن هجومه كان توجيهات صدرت إليه بشن هذا الهجوم، بهدف كسب الوقت وإدخال الوسطاء الخليجيين في دوامة الرد على هجوم الجندي.
شاهد إساءة الجندي للزياني هنا
وأكد الجندي خلال اعتذاره للزياني على قناة «الجزيرة» بأنه يكن للرجل كل الاحترام والتقدير، وقال بأنه يتمتع بصدر رحب، مؤكدا بأن ما قاله بحقه لم يكن نعيا للمبادرة الخليجية، مشيرا إلى أن هجومه ذاك كان بدافع الحرص على المبادرة الخليجية.
وأضاف الجندي بأن الزياني يطالب الرئيس صالح بتقديم الاستقالة، بصورة مستفزة، تدفعه للمكابرة، ومن الأفضل أن يطالبه بالدعوة للانتخابات، لأن الدعوة للانتخابات من وجهة نظر الجندي، هي استقالة ولكن بطريقة تتناسب مع دستور الجمهورية اليمنية، حسب قوله.
وفيما قال الجندي بأن صالح رجل ليست فيه غطرسة الملوك، أكد بأن يجب أن يعامل بأقل مما تقتضيه برتوكولات التعامل مع الملوك، ويجب أن يكون التخاطب معه بلغة الملوك، مؤكدا بأن أسلوب الزياني دفعه إلى المكابرة ورفض التوقيع على المبادرة الخليجية.
وكانت تصريحات الجندي بحق الزياني أثارت ردود أفعال متفاوتة، حيث تعرض لضغوطات من قبل عدد من قادة الحزب الحاكم، الذين استنكروا إساءته للزياني، كما أثارت ردود أفعال مستنكرة في الأوساط الخليجية، التي اعتبرت تصريحات الجندي هجوما بالمدفعية الثقيلة، ضد منطاد السلام ممثلا بالمبادرة الخليجية.