كشف مصدر مسئول في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأن نجل الرئيس علي عبد الله صالح، وقائد الحرس الجمهوري، العميد أحمد علي عبد الله صالح، اجتمع صباح اليوم مع رئيس جامعة صنعاء، الدكتور خالد طميم، ومع عدد من مسئولي وزارة التعليم العالي، وجامعة صنعاء، وناقش معهم عددا من الخطوات الممكنة لاستئناف الدارسة الجامعية في جامعة صنعاء.

وقال المصدر لـ«مأرب برس» بأن نجل صالح أكد خلال الاجتماع على ضرورة استئناف الدراسة الجامعية في جامعة صنعاء في أسرع وقت ممكن، متهما من وصفهم بالانقلابيين باحتلال جامعة صنعاء، والتغرير على الطلاب وحرمانهم من الدراسة الجامعية.

وأضاف المصدر بأن نجل صالح قال خلال الاجتماع بأنه حريص على مستقبل الطلاب، فيما اتهم من وصفها بالقوى الانقلابية بتدمير مستقبل الطلاب، وإغلاق القاعات الدراسية أمامهم بالقوة.

وأكد المصدر بأن الاجتماع ناقش عددا من المقترحات لاستئناف الدارسة الجامعة، حيث أكد رئيس جامعة صنعاء، بأن الجامعة خلال الأيام الماضية، كانت قد باشرت خلال الأيام الماضية، باتخاذ بعض الخطوات لاستئناف الدارسة الجامعية، من خلال نصب عدد من الخيام في كلية المجتمع بسعوان في مديرية بني حشيش، شمال صنعاء، كي يتم اتخاذها كقاعات دراسية لبعض الكليات.

وأشار المصدر إلى أن رئيس جامعة صنعاء، يداوم حاليا في مكتبه بكلية المجتمع بسعوان، بعد أن تم نقل مكتبه إليها، ولكنه فشل خلال الأسابيع الماضية في انتضام الدراسة فيها نظرا لإضراب المدرسين، وفشل الجامعة في توفير دكاترة موالين للنظام من أجل استئناف الدراسة الجامعية.

وأضاف المصدر بأن نجل صالح اقترح خلال الاجتماع، أن يتم نقل جامعة صنعاء، إلى منطقة حدة، بحيث يتم استئجار عدد من المباني هناك، لاستخدامها كمقر جديد للجامعة، بهدف استئناف الدراسة، مشيرا إلى أن الاجتماع لم يتطرق إلى مسألة التمويل الخاص باستئجار المباني المزمع استئجارها بمنطقة حدة لاستئناف الدراسة الجامعية، وقال بأن هذه الجزئية قد تناقش في الكواليس.

وأكد المصدر بأن هذا المقترح حظي بالقبول، بحيث تتولى رئاسة الجامعة وبعض مسئولي التعليم العالي البدء في إجراءات نقل بعض كليات الجامعة إلى منطقة حدة، ونقل كليات أخرى إلى كلية التربية بسعوان، متوقعا أن تعلن جامعة صنعاء خلال الأيام القادمة استئناف الدراسة الجامعية، خصوصا وأن الاجتماع ناقش قضية الاستعانة بعدد من الأساتذة العراقيين، والعرب، للتغلب على إضراب شريحة كبيرة من أساتذة جامعة صنعاء، ورفضهم استئناف الدراسة الجامعية.