ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
كشفت الفرقة الأولى مدرع، في بلاغ صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجيش المؤيد للثورة، بأن لجنة الوساطة التي يترأسها اللواء غالب القمش، تمكنت مساء اليوم الثلاثاء، من التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين قوات صالح، وأنصار الشيخ صادق الأحمر في منطقة الحصبة.
وفيما رحب البلاغ الصحفي بوقف إطلاق النار، عبر عن أمله في أن يستمر وقف إطلاق النار، وألا تتجدد الاشتباكات في المنطقة.
وأشار البلاغ الصحفي إلى أن قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي والنجدة شنت هجوما على مقر وزارة الصناعة والتجارة ووكالة سبأ وبعض الأماكن في منطقة الحصبة، عصر اليوم الثلاثاء، وقامت بإخراج طلاب الكلية الحربية وكلية الشرطة، الذين كانت قد أدخلتهم فيها لجنة الوساطة في وقت سابق، كطرف محايد بين قوات صالح، وبين أنصار الشيخ الأحمر.
وأضاف البلاغ الصحفي إلى أن قوات صالح هددت طلاب الكلية الحربية وكلية الشرطة بالقصف عليهم، إذا لم يخرجوا من هذه المقرات، بالرغم من أنهم كانوا قد أدخلوا فيها من قبل لجنة الوساطة باعتبارهم طرفا محايدا بين قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي والنجدة والقوات الخاصة، وبين أنصار الشيخ الأحمر.
وأكد البيان بأن قوات صالح قامت اليوم باقتحام هذه المنشآت بالقوة وبدأت بالقصف على منزل الشيخ الأحمر ومساكن المواطنين في الحصبة، قبل أن تتدخل لجنة الوساطة برئاسة اللواء غالب القمش مجددا، وتقوم بإيقاف إطلاق النار، بعد تعهد القمش بإخراج قوات صالح من المنشآت، وعودة طلاب الكلية الحربية وكلية الشرطة إليها.
من جانب آخر، اعتبر مصدر عسكري بوزارة الدفاع، مطالبة الفرقة الأولى مدرع بإخراج القوات العسكرية من صنعاء والمدن إلى بعد 200 كيلو متر، يعتبر دعوة لإشعال فتيل حرب أهلية شاملة، حد وصفه.
وكان الجيش المؤيد للثورة طالب بإخراج القوات المسلحة والمعسكرات من المدن بما فيها قوات الفرقة الأولى مدرع، لضمان حماية المدنيين، من القصف الذي تتعرض له المدن حاليا، من قبل قوات صالح.