أطعمة تؤدي إلى شيخوخة الجسم واجهات تشغيل وميزات أمان جديدة تظهر في حقيقة رحيل جيرو عن ميلان الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا أخيراً قبائل طوق صنعاء تصحو من سباتها.. تطورات مزعجة للمليشيات أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم
توجه نائب رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، إلى الولايات المتحدة الأميركية، في ظروف غامضة، وتضارب للأنباء حول سبب زيارته لواشنطن.
حيث أكدت المصادر الرسمية بأن زيارة هادي إلى أميركيا تأتي لإجراء فحوصات طبية سنوية معتادة، يجريها في مستشفى القلب التخصص في مدينة كليفلاند الأميركية، وبأن الأطباء حددوا له منتصف الأسبوع القادم موعدا لإجراء تلك الفحوصات.
غير أن مصادر أخرى تحدثت بأن الهدف الأساسي من الزيارة هو التخفف من الضغوط التي تمارسها العديد من الأطراف الدولية من أجل التوقيع على المبادرة الخليجية وفقا للتفويض الذي فوضه إياه الرئيس علي عبد الله صالح للتوقيع على المبادرة، مشيرة إلى أنه كان من المفترض تواجده في صنعاء خلال زيارة المبعوث الأممي جمال بن عمر، الذي من المفترض أن يصل صنعاء في وقت لاحق، برفقة أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني.
وفيما نفت مصادر رسمية التقاء هادي بأي من المسئولين الأميركيين خلال زيارته لواشنطن، تحدثت مصادر أخرى بأن زيارة هادي تمت بناء على طلب من الإدارة الأميركية من أجل التشاور بخصوص الأزمة الراهنة في اليمن.
والأمر الذي فاقم من غموض الزيارة التي أجراها هادي لأميركا مغادرته المفاجئة عقب زيارة قصيرة إلى المملكة العربية السعودية شارك فيها في مراسيم تشييع ولي العهد السعودي، الأمير سلطان بن عبد العزيز.
وتحدثت بعض المصادر بأن هادي أجرى خلال زيارته للسعودية لقاءات مع عدد المسئولين السعوديين، وتلقى طلبا أميركيا بزيارة واشنطن، للتشاور حول الأزمة الراهنة في اليمن.
وكان السفير الأميركي بصنعاء، جيرالد فايرستاين أكد بأن الإدارة الأميركية لم تغيير من موقفها الرافض للتخاطب مع الرئيس صالح، والتخاطب مع النائب، وهو الموقف الذي اتخذته الإدارة الأميركية عقب عودة صالح المفاجئة إلى صنعاء من رحلته العلاجية في الرياض.