تحولت تعز منذ الساعة الحادية عشر منتصف الليلة الماضية إلى ساحة حرب حقيقة عندما قامت القوات الموالية لصالح بقصف المدينة من كل الاتجاهات بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة واستهدف القصف أحياء الروضة – زيد الموشكي – عصيفرة – شارع جمال عبد الناصر – أحياء وادي القاضي – الحصب – بير باشا - جولة المرور .

شــــــاهد الفيديو ( 1 ),,,, ( 2 ),,, ( 3 ) ,,, ( 4 ),,, ( 5 ),,,

شهود عيان قالوا لـ"مأرب برس" القصف الذي تتعرض المدينة حتى اللحظة من قبل القوات المتمركزة في المجمع القضائي - وقلعة القاهرة - والأمن السياسي - وجبل البتول الذي يقع فيه منزل كبار مسئولي الحزب الحاكم من أبناء تعز - وقوات اللواء " 33" في المطار القديم أسفر عن سقوط خمسة شهداء هم:

محمد عبد السلام محمد قحطان – عبد القوى فضل الشيباني – أسامة غالب على الوافي – الرابع مزال مجهول الهوية – والمرأة بلقيس محمد عياش وعشرات الجرحى بينهم أطفال أسعفوا إلى عدة مستشفيات في المدينة بحسب مصادر طبية مؤكدة.

كما يفيد شهود عيان أن الدبابات بدأت تنتشر في شوارع المدينة في محاولة لاستعادة السيطرة عليها من أيدي المسلحين وقد تمكن المسلحون من إعطاب أحد الأطقم العسكرية في شارع 26 ودبابة في جولة المرور وان مواجهات تدور حاليا بين حماة الثورة وقوات تابعة للرئيس الشرفي على عبد الله صالح في القرب من مقر حزب الإصلاح بمنطقة الحصب وباب موسى وأن قناصة يتمركزون في جبل البتول المطل على أحياء وادي القاضي وجولة المرور يقومون بقنص كل من يتحرك.

وحسب شهود عيان فإن أسلحة ثقيلة تقد بما يقارب 15دبابات خرجن من القصر الجمهوري وتم توزعهن على مستشفى الثورة وحوض الأشرف والخط الدائري في قلعة القاهرة ومعسكر الأمن السياسي ومنطقة صيناء كما أفادت مصادر متطابقة أن أحد جنود الحرس الجمهوري في المستشفى العسكري حاول التخلص من مدير أمن تعز العميد عبد الله قيران وأن الطلقات وقعت في أحد مرافقيه الذي توفي في الحال ولم يصب مدير الأمن بأي أذى بحسب تلك المصادر لكنها تضل أنباء غير مؤكدة من أي جهة رسمية أو مستقلة.

كما قامت القوات المتمركزة في المعهد العالي للعلوم الصحية بقصف محولات الكهرباء في زيد الموشكي مما تسبب في تعطيلها للمرة الثانية خلال شهر مما جعل أغلب أحياء المدينة تعيش في ظلام دامس منذ الليلة الماضية وحتى كتابة الخبر.