القبائل المناصرة لدماج تسيطر على مواقع عسكرية للحوثيين في كتاف، والحوثي يصفها بـ«مجاميع المحششين المدعومة خارجيا»

الأحد 11 ديسمبر-كانون الأول 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 16970
 
  

تجددت المواجهات المسلحة بين القبائل المناصرة لدماج، وبين الحوثيين في منطقة كتاف البقع، بمحافظة صعدة، وقال متحدث باسم القبائل المناصرة لدماج في كتاف بأن قوات القبائل سيطرت اليوم على موقع جديد للحوثيين، بالإضافة إلى عدد من المواقع تمت السيطرة عليها خلال الثلاث الأيام الماضية.

وأضاف المتحدث بأن قوات القبائل المناصرة لدماج بأن المواجهات لا زالت مستمرة حتى مغرب اليوم الأحد، مؤكدا بأن قوات القبائل أصبحت على مشارف كتاف، ومن المتوقع أن تتم السيطرة على مدينة كتاف خلال الساعات القادمة.

وأشار المتحدث إلى أنه قوات القبائل سيطرت خلال الأيام الثلاثة الماضية على نحو 15 موقعا عسكريا للحوثيين، تم العثور فيها على أسلحة متوسطة وخفيفة، وقال بأنه تم اليوم السيطرة على موقع القطعة، بعد مواجهات دامية أسفرت عن مقتل 6 وجرح 6 آخرين من قوات القبائل، ولا زالت المواجهات مستمرة في بعض الجبهات على مشارف مدينة كتاف.

وأوضح المتحدث بأن قوات القبائل المناصرة لدماج ستواصل زحفها باتجاه دماج، التي تبعد عنها الآن مسافة 50 كيلو متر تقريبا، حيث ستحكم القبائل سيطرتها على مدينة كتاف أولا قبل استئناف زحفها باتجاه دماج.

وفي هذا الصدد، وصف بيان صادر عن مكتب زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، قوات القبائل المناصرة لدماج بأنها عبارة عن مجاميع من المرتزقة وتجار الحروب والمحششين، حسب وصف البيان، وقال بأن هذه القوات تواصل عدوانها على مديرية كتاف لليوم الثالث على التوالي، متهما إياها بتلقي دعم من جهات خارجية وداخلية، في سياق ما وصفها بالمؤامرة الأميركية لمواجهة الثورة الشعبية.

وحمل بيان الحوثيين تلك القوات مسؤولية ما سينجم عن تحركاتها المسلحة في المنطقة، وقال بأن هذه التحركات تأتي لمواجهة الموكنات الثورية التي لم تستجب للتدخلات الخارجية أو تتنازل لها على حساب تضحيات الثورة وتحقيق مطالبها، حسب ما جاء في البيان.

وعلى جبهة دماج، قالت مصدر محلي بأن الحوثيين واصلوا قصفهم بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة على المنطقة، مشيرة إلى أن القصف طال اليوم مسجد دماج، والمجمع السكني لطلاب دار الحديث، الأمر الذي نجم عنه سقوط جريحين، حتى الآن، مؤكدا تواصل المواجهات حتى ساعة كتابة هذا الخبر بين السلفيين والحوثيين في منطقة البراقة.

من جانبه ناشد المتحدث باسم السلفيين في دماج، سرور الوادعي، المبعوث الأممي جمال بن عمر بزيارة دماج، والاطلاع على الأحوال المأساوية لسكان المنطقة جراء الحصار والقصف المتواصل من قبل الحوثيين، مطالبا بتقديم قادة الحوثيين للمحاكمة جراء ارتكابهم لجرائم بحق الإنسانية في دماج، متهما الحوثيين بالتمثيل بالجثث التي تم انتشالها أمس، وعددها 21 جثة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن