هادي يترأس اجتماعا للجنة العسكرية بحضور بن عمر، والإعلان عن خارطة طريق لإنهاء المظاهر المسلحة ابتداء من السبت القادم (نص الخارطة)

الأربعاء 14 ديسمبر-كانون الأول 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس/ صنعاء
عدد القراءات 22065
  

 

ترأس الرئيس بالإنابة، عبد ربه منصور هادي، اجتماعا للجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار، بحضور المبعوث الأممي جمال بن عمر، لمناقشة وإقرار خارطة عمل اللجنة ابتداء من السبت القادم، لرفع المظاهر العسكرية والمسلحة، وإخراجها من المدن خلال مدة زمنية محددة.

وفيما يلي نص خارطة عمل اللجنة العسكرية، التي استعرضها الاجتماع صباح اليوم الأربعاء، بحضور المبعوث الأممي، جمال بن عمر:

((- يتم عودة الوحدات العسكرية ووحدات الأمن المركزي والنجدة إلى معسكراتها الدائمة بما في ذلك إخلاء الشوارع من المدرعات والعربات والأطقم المسلحة والأفراد المسلحين والمعدات وكل وسائل المظاهر المسلحة.

- يتم عودة المجاميع والقبائل والمليشيات المسلحة إلى قراها مع إخلاء كل المنشآت والمواقع التي تتمركز بها مع الأسلحة والذخائر والمعدات التابعة لها.

- يتم إخلاء كل المنشآت الحكومية والخاصة بما فيها الفنادق والمدارس والعمائر وكذا الشوارع من أي تواجد استحداث بعد يناير 2011م مع ضرورة الالتزام بعدم العودة إليها مرة أخرى مهما كانت الأسباب.

- تتحمل وزارة الداخلية (شرطة النجدة - الأمن المركزي - الإدارة العامة للمنشآت – الأمن العام – الشرطة العسكرية) مسئولية تأمين وحماية جميع المنشآت والأهداف الحيوية والسفارات والقنصليات والبنوك والمؤسسات والمصالح الحكومية .. إلخ) وبحسب ما كانت عليه قبل يناير 2011م.

- يتم دعم وزارة الداخلية بوحدات من القوات المسلحة عند الطلب من الأخ وزير الداخلية وذلك لتعزيز وحماية بعض الأهداف الحيوية والهامة.

- ترفع نقاط التفتيش والمواقع المستحدثة والدوريات من الشوارع والجولات ويعود الوضع إلى ما كان عليه قبل يناير 2011م وتستمر الدوريات ونقاط التفتيش والتواجد في الجولات حسب العادة وخطة الأخ وزير الداخلية.

- يبقى الحزام الأمني لأمانة العاصمة على ما كان عليه قبل يناير2011م بقوام نقاط تفتيش، حتى تقرر لجنة الشئون العسكرية سرعة دراسة الوضع واتخاذ القرار المناسب بما يكفل أمن العاصمة.

- على أمين العاصمة ووزارة الأشغال العامة بالتعاون مع دائرة الأشغال العسكرية العمل على إزالة المتارس والخنادق والحواجز والمخلفات الترابية من الشوارع العامة وردم وإصلاح كلما تهدم وتخرب وتضرر في الشوارع والجولات.

يتوزع الأخوة أعضاء لجنة الشئون العسكرية على الوحدات العسكرية والأمنية المنفذة لقرارنا هذا.

يبدأ تنفيذ هذا القرار اعتبارا من الساعة الثامنة من يوم السبت الموافق 17/12/2011م ولمدة أسبوع مع موافاة مركز القيادة والسيطرة الرئيسي بوزارة الدفاع بالمواقف أولاً بأول عن مستوى الالتزام والتنفيذ.))

وخلال الاجتماع أكد هادي على ضرورة إنهاء جميع المظاهر المسلحة ابتداء من يوم السبت القادم، بالتزامن مع عملية تنظيف واسعة للشوارع والطرقات وفتح الطرقات المقطوعة أينما وجدت وإصلاح أنبوب النفط وإعادة التيار الكهربائي من محطة مأرب الغازية، وقال بأنه لا يجوز أن تظل العاصمة والمدن الأخرى رهينة أعمال طائشة وغير مسئولة من أينما كانت.

ودعا هادي إلى مشاركة واسعة في إعادة الحياة إلى طبيعتها من كل الشخصيات والسياسية والثقافة والاجتماعية والعسكرية وبذل التعاون الكامل مع اللجنة.

كما ألقى المبعوث الأممي جمال بن عمر كلمة أكد فيها بأن الوضع في اليمن على جدول أعمال مجلس الأمن، باعتبار أمن اليمن مهم جدا على مستوى العالم ولذلك فقد صدر القرار 2014، وهذا القرار أدان انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها مختلف الأطراف.

وطالب المبعوث الأممي الجميع بالامتناع عن انتهاكات حقوق الإنسان واستخدام العنف والقوة، مؤكدا على ضرورة استكمال خطة التسوية السياسية المبنية على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.

وأشاد بن عمر بالجهود الكبيرة والحثيثة التي بذلها هادي وما يبذله في سبيل إنهاء النزاع بالحكمة وجمع الفرقاء السياسيين من أجل الوصول إلى التسوية النهائية بأسرع وقت ممكن واتفاق الجميع على خارطة طريق للعبور باليمن إلى شاطئ الأمان من خلال الإصلاحات التي ستتم في المرحلة الانتقالية والتي هدفها في الأخير تحقيق الأمن والاستقرار والوحدة وسيكون مجلس الأمن والمجتمع الدولي عونا لتحقيق تلك النجاحات التي يصبوا إليها الجميع .

وأشار بن عمر إلى ترحيب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بخطوات تشكيل الحكومة ولجنة الشؤون العسكرية.

وأطلع بن عمر الاجتماع على جولته إلى مدن تعز وعدن وصعدة ولقاءاته بالشباب في الساحات، لافتا إلى أن هناك جهودا كبيرة تبذل في سبيل الخروج من الأزمة في اليمن وأنه سيطلع مجلس الأمن على كامل التفاصيل.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن