سقط قتيلان، وجرح آخر جراء تواصل القصف المدفعي من قبل الحوثيين على منطقة دماج بمحافظة صعدة، في ظل تواصل الحصار المفروض على المنقطة منذ أكثر من شهرين.

وقال المتحدث باسم السلفيين، سرور الوادعي، بأن الحوثيين قصفوا مسجد دار الحديث أثناء صلاة الجمعة، ظهر اليوم، بمدافع الهاون.

ونفى الوادعي ما يروج له الحوثيون من رفع الحصار على دماج، وقال بأن الحصار لا زال مستمرا على المنطقة، وبأن لم يسمح بدخول أي مواد غذائية ولا دوائية إلى المنطقة، ولم يسمحوا بإخراج أي مصاب أو جريح منها.

من جانبه أكد الشيخ يحيى الحجوري بأن ما يجري في دماج سيتعدى ضرره ليصل إلى الشعب اليمني خاصة، والجزيرة العربية عامة، وقال بأنه سيتعدى جيلا بعد جيل وبلدا بعد بلد.

وتساءل الحجوري في تسجيل صوتي له اليوم: لماذا هذا البرود، أليس أهل السنة أن يعيشوا آمنين بحريتهم في صعدة، مشيرا إلى أن أهل دماج لا يطالبون إلا بحق الإنسانية فقط، ألا يعتدون ولا يعتدى عليهم، كما عاشوا منذ أربعين سنة لا يعتدون ولا يعتدى عليهم، وقال بأن الشعب اليمني كله ضامن ألا يعتدون على أحد بسوء.