تظاهر صباح اليوم في حرم جامعة صنعاء لليوم الثالث على التوالي عشرات من الطلاب مطالبين بإبعاد أشهر دكتور في كلية التجارة ومدرس مادة التكاليف محمد فضل الإرياني فيما تظاهر في ذات الوقت طلاب كلية الآداب مطالبين بحل مشاكلهم مع عميد كلية الآداب الدكتور حسن الكحلاني.

شاهد الفيديو هنـــــــــــــــــــــــــــــا (1)... (2)

وجابت المسيرتان بشكل منفصل حرم الجامعة حيث التقتا أمام رئاسة الجامعة، وردد الطلاب المتظاهرون هتافات "يا إرياني ياعيباه.. الطالب قد هو شيبه" بالحاسبة والحاسوب الإرياني مش مرغوب".

ويعد الإرياني أحد أساتذة الجامعة المعروفين بتسلطهم على الطلاب وهضمهم في درجاتهم، وتعد مادة التكاليف التي يدرسها الإرياني لطلاب التجارة من المواد الصعبة، ويوجد طلاب لم يستطيعوا إنهاء دراستهم بسبب تلك المادة لسنوات تتجاوز الـ 5 سنوات، وقالت أنباء غير مؤكدة أن بعضهم مصابون بحالات نفسية بسبب مادته.

وتعرض الإرياني لانتقادات من الصحافة والطلاب والأساتذة بسبب طريقته إلا أنه كان يصر على ما يفعله.

وأظهر فيديو بث على يوتيوب الطلاب يهتفون ضد الإرياني داخل قاعة الدراسة "إرحل" ولا إرياني بعد اليوم" فيما يقف هو مذهولا.

كما يظهر فيديو آخر الدكتور والطلاب يحيطون به، وبعضهم يحميه خوفا من الاعتداء عليه من قبل طلبة غاضبين.

وكان رئيس الجامعة خالد طميم صباح اليوم الثلاثاء طلب من الطلاب جمعهم في إحدى القاعات مع الدكتور الإرياني إلا أنهم رفضوا وأخذوا يهتفون ضد طميم "إرحل".

وقالت نسيبة طالبة كلية الآداب لـ "مأرب برس" أنهم يعانون من مشكلة الأماكن البديلة حيث يرفض أساتذة الآداب العودة إلى الحرم الجامعي، كما إنهم رفضوا إعادة امتحاناتهم رغم قرار وزارة التربية والتعليم بإعادة أمتحانات الطلاب المتأخرين.

وردد الطلاب هتافات لا كحلاني بعد اليوم. وكانت وزارة التعليم العالي استثنت من العودة إلى الحرم الجامعي طلاب كلية طب الإسنان والآداب والعلوم.

كما هتف الطلاب ضد مندوب عن رئيس الجامعة يطلب منهم انتداب 4 أشخاص يتحدثون بالنيابة عن الطلاب، قائلين: "كذابين، كذابين".

وأضاف طلاب الآداب.. أنهم سوف يصعدون من احتجاجاتهم مؤكدين أن طميم لن يكون بعيدا عنها إذا لم يستجب لمطالبهم.

وكانت نقابة هيئة التدريس في كلية التجارة قد أعلنوا إضرابهم تضامنا مع الدكتور الإرياني، وتم إيقاف الدراسة في كلية التجارة لمدة أسبوع، وقال أحد الطلاب أنهم لن يتنازلون عن مطلبهم برحيل الإرياني.