ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
وكانت يومية «الأولى» المقربة من الحوثيين والتي يملكها ياسر العواضي القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه علي عبد الله صالح نشرت الخبر ونقلت عن مصادر وصفتها بـ«السياسية المطلعة» ان الامارات استقبلت علي البخيتي كموفد رسمي لأنصار الله، وأجرى مباحثات مع مسؤولين إماراتيين وعاد الى صنعاء بعد زيارة لأبو ظبي استغرقت ثلاثة ايام التقى فيها مسؤولين رفيعين.
وأضافت الصحيفة إن المصادر ابلغتها أن دولة الامارات العربية المتحدة، تبذل وساطة بين المملكة العربية السعودية وأنصار الله (الحوثيين)، للتقرب بين الطرفين وازالة القضايا العالقة في علاقتهما المتوترة منذ العام 2007، حين تواجها في حرب عسكرية.
وقالت الصحيفة إنها حاولت الحصول على تفاصيل أكثر بشأن نتائج زيارة البخيتي الى أبو ظبي إلا إن جماعة الحوثي وموفدها رفضا الإدلاء بأي تعليق ولكنهما لم ينفيا صحة الخبر.
لكن مصادر سياسية يمنية مطلعة قالت لـ"القدس العربي" إن الهدف الرئيسي من زيارة البخيتي الى الإمارات التي لم يعرف سبب الإفصاح عنها كانت التنسيق الامني والسياسي بشأن الحرب ضد حزب التجمع اليمني للإصلاح (الاخوان المسلمون) الخصم الرئيس للحوثيين بعدما حسم الحوثيون معركة عمران لصالحهم ضد آل الاحمر وحزب الإصلاح وسيطروا على المحافظة بكاملها بالتعاون مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح وأطراف قبلية وأمنية لا زالت تدين بالولاء له واستبعدت ان يكون سبب الزيارة التقريب بين السعودية والحوثيين.
يجدر الاشارة الى أن الامارات العربية المتحدة وبحسب مصدر دبلوماسي يمني تستضيف ثمانين شخصا من عائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح على إراضيها بينهم نجله أحمد وهو السفير اليمني في الإمارات، وكانت ترددت معلومات عن تقارب وتعاون بين الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه علي عبد الله صالح، ويشير المتابعون الى الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي خاطب قبل أيام هيئة الأصطفاف في حفل عام قائلا «أنا واولادي وأفراد أسرتي هنا في صنعاء وسنبقى في مقدمة المدافعين عنها ولن نذهب إلى دبي» في إشارة رآها مراقبون تلميحا لدولة الإمارات في الصراع الجاري هناك.
وكانت مصادر في الرئاسة اليمنية قالت إن الإمارات العربية المتحدة طلبت من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مطالب مباشرة بإقصاء حزب الإصلاح من الوزارات السيادية بينها الداخلية والمالية والتخطيط.
وكانت السلطات اليمنية أعلنت قبل أيام عن إقالة العشرات من الضباط والقيادات العسكرية واعتقال العديد منهم بعدما كشفت عن اتصالات سرية بينهم وبين جماعة الحوثي لإسقاط صنعاء وأجرت تغييرات سريعة في الحرس الخاص وألوية عسكرية أخرى.
ويلاحظ مراقبون أن تهديد الحوثيين المتمثل في السيطرة على صنعاء لن يكتب له النجاح إذا خسر الحوثيون معركتهم في الجوف النفطية القريبة من العاصمة صنعاء والمتاخمة لصعدة الممتدة على شريط حدودي مع المملكة العربية السعودية والتي تخشى من تمدد نفوذ الحوثيين العسكري على حدودها بالإضافة الى مخاوفها من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الموجود في اليمن.
وكانت وزارة الداخلية السعودية، وضعت حركة الحوثيين ضمن قائمة الإرهاب التي شملت حركات أخرى، على رأسها جماعة «الإخوان المسلمين».