الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها
كشف مصدر خاص بالرئاسة اليمنية، لـ"العربي الجديد"، أن رئيس الوزراء خالد محفوظ بحّاح، نجح في إقناع قبول محمد عبد الملك المتوكل، بقبولها تولي حقيبة الشؤون الاجتماعية والعمل بعد إعلانها الاعتذار عن تولي المنصب وتخلّفها عن أداء اليمين الدستورية مع باقي الوزراء.
وأضاف المصدر أن الرئيس عبدربه منصور هادي، أعطى لرئيس وزرائه مهلة أسبوع للتفاوض مع ثلاث شخصيات اعتذرت عن تولي مناصبها الوزارية قبل اختيار بدلاء عنها إذا فشل التفاوض، والثلاثة هم أحمد محمد لقمان الذي عيّن وزيراً للخدمة المدنية والتأمينات، وقبول المتوكل للشؤون الاجتماعية وأحمد محمد الكحلاني الذي عيّن وزير دولة لشؤون مجلسي النواب والشورى.
وكانت المتوكل، أعلنت مساء السبت 8 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، اعتذارها عن تولي حقيبة الشؤون الاجتماعية والعمل، بعد يوم واحد من تسمية أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة التي يترأسها خالد بحاح وأطلق عليها حكومة الكفاءات.
وقالت المتوكل، في رسالة اعتذار إلى بحاح، نشرتها على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "أشكركم على الثقة التي منحتموني من خلال تكليفي بتولي منصب ضمن التشكيلة الحكومية برئاستكم"، مضيفةً "أتمنى أن تتقبلوا اعتذاري عن قبول المنصب لأسباب خاصة تمنعني في هذه المرحلة". من دون أن تسهب في أسباب اعتذارها.
وتابعت "أتمنى أن تتمكن هذه الحكومة بقيادتكم من السير باليمن نحو بر الأمان، وسأظل أعمل لأجل اليمن من خلال موقعي في المجتمع المدني".
وقبول المتوكل، هي ابنه السياسي اليمني محمد عبد الملك المتوكل، الذي قُتل مطلع الشهر الجاري على يد مسلحين مجهولين في العاصمة صنعاء، ولاقت حادثة مقتله إدانات محلية من قبل مختلف الأطراف اليمنية، إضافة إلى استنكار دولي واسع.
ونفى المصدر الرئاسي الذي فضّل عدم نشر اسمه، علمه بموعد تعيين بديلين عن الوزيرين الآخريْن (لقمان والكحلاني) اللذين فشلت محاولات إقناعهما بقبول منصبيهما، غير أنه قال إن تعيين البدلاء سيعلن قريباً.