الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية
كشف الدكتور رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني المكلف لـ«الشرق الأوسط»، عن أن حكومة جيبوتي أبلغت بلاده بأن هناك اتصالات مكثفة من أجل السماح بالهبوط لطائرة صغيرة تابعة لإحدى الشركات النفطية تحمل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، ومعه كبار مسؤوليه، مشيرا إلى أن صالح يتنقل بين القبائل الموالية له، تحسبا من مواجهة الميليشيات الحوثية بعد أن اكتشفوا تورط ابنه أحمد في الانقلاب على المتمردين في حال نجاح زيارته إلى الرياض قبل بدء عمليات «عاصفة الحزم».
وأوضح الدكتور ياسين في اتصال هاتفي أمس، أن الرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي، تقدم أمس بطلب إلى دول مجلس التعاون المشاركة في قوات التحالف، بالتدخل البري، وقال: «هناك استجابة من دول الخليج لطلب الرئيس اليمني، بشأن التدخل البري، لأن عمليات قوات التحالف، عملية متكاملة، ولا تقتصر على القصف الجوي فقط، وفي حال رأى الخبراء العسكريون والمسؤولون عن دعم الشرعية، بدء الحملة البرية، فهم على أهبة الاستعداد».
وأشار وزير الخارجية اليمني المكلف إلى أن مخططات الرئيس المخادع علي عبد الله صالح، في الهروب من اليمن مستمرة، خصوصا بعد أن اكتشفت محاولته للانقلاب على الميليشيات الحوثية خلال زيارة ابنه أحمد إلى السعودية، والالتقاء بالمسؤولين في الرياض، وقال: «أبلغتنا حكومة جيبوتي عن اتصالات حثيثة، بشأن منح ترخيص لإقلاع طائرة صغيرة خاصة تابعة لإحدى الشركات النفطية، لنقل الرئيس صالح ومعه كبار مسؤوليه إلى جهة غير معلومة، وقوبل الطلب بالرفض».
وأضاف «أصبح علي عبد الله صالح يتنقل بين القبائل الموالية له، والاحتماء بينهم، نتيجة كشف مخططاته للانقلاب على الميليشيات الحوثية، في حال نجاح زيارة ابنه أحمد الذي التقى بالأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي رئيس الديوان الملكي، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، إلا أن الحكمة والسياسة السعودية، كانت أكبر وأعظم من صالح وابنه أحمد ومخططاتهما المخادعة».
ولفت الدكتور ياسين إلى أن الأوضاع في عدن، سيئة جدا، حيث أغلقت الميليشيات الحوثية التي كانت موجودة داخل المدينة قبل بدء عمليات «عاصفة الحزم» المداخل، وقاموا بقطع المياه والكهرباء عن معظم السكان، ونهبوا ما بداخل المستشفيات، وقتلوا عددا من المصابين الذين يتلقون العلاج، لا سيما وأن الوضع الغذائي لأهل المدينة منعدم، وآخرون لا يزالون محاصرين في منازلهم، خوفا من تعرضهم إلى القتل، نتيجة أن سكان هذه المدينة لم يتعودوا على حمل السلاح.
وأكد وزير الخارجية اليمني المكلف، أن عودة العاصمة الشرعية لليمن، عدن هي بداية لعودة الجنوب اليمني أجمعه، وهي كذلك بداية العودة للسيطرة الشرعية، لأن مدينة عدن، تقع في مكان استراتيجي في وسط اليمن، ولم يمكن السيطرة عليها بكل بساطة، وهي لم تسقط حتى الآن كاملة، وأهلها ليسوا مسلحين.
وحول طلب الجانب الإيراني، إيقاف العمليات وبدء الحوار بين الأطراف اليمنية، أجاب الدكتور ياسين «هل الحوثيون وصالح سينسحبون من المناطق التي يسيطرون عليها، وهل سيسلمون الأسلحة التي سرقوها من الجيش اليمني، وهل يسلمون للدولة الشرعية، وهل تقف كل أعمال العنف والقتال في اليمن، وهل سيوافقون على الضمانات بالابتعاد عن العنف واستخدام السلاح؟».
وأضاف «مطالب وآراء الإيرانيين غير مقبولة، ومن المعيب أن يطلب أحد في هذا الوقت، الرجوع إلى الحل السياسي، لأن إعادة الحل السياسي، هي إعادة المتمردين إلى حجمهم الطبيعي».