حقيقة رحيل جيرو عن ميلان الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا أخيراً قبائل طوق صنعاء تصحو من سباتها.. تطورات مزعجة للمليشيات أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم ينذر بمواجهات مسلحة غربي صنعاء..وثائق مسرّبة تكشف عن صراع خفي بين قيادات حوثية على حصص سرقة يصل سعرها 10 ملايين دولار عاجل: المبعوث الأممي خلال إحاطته لمجلس الأمن يتجاهل عرقلة الحوثيين لكل جهود السلام ويكشف عن ثلاث محاور انتهجها لتحقيق السلام في اليمن
اعتصم صباح اليوم الثلاثاء عدد من شباب مشروع الصالح للحد من البطالة أمام مبنى المحافظة وذلك بمناسبة مرور عام على تدشين المشروع رفع المعتصمون لافتات يطالبون فيها بمستحقاتهم التي لم يحصلون عليها منذ بداية عملهم في المشروع واصدر المعتصمون بيانا ذكروا أن يوم 29 ابريل هو ذكرى تأسيس المشروع ومرور عام على تحطيم مستقبلهم واستغلال جهودهم وطالب المعتصمون في بيانهم بتشكيل لجنه مستقلة محايدة من قبل رئيس الجمهورية للتحقيق مع من قاموا بإغلاق مكاتب الصالح وطرد وتسريح الشباب والشابات و صرف التعويضات عن الفترة الماضية ,وكذا تنفيذ حكم القضاء بإلزام إدارة بنك التسليف بالعمل على ماهو عليه الحال سابقا والمعمول به في سائر المحافظات . مشددين مطالبتهم لقاء ومقابلة رئيس الجمهورية لسماع شكاويهم.
ويأتي هذا الاعتصام لعدد من الشباب الذين خيل لهم ان مشاكلهم ستنتهي وان الحظ قد ابتسم لهم بعد ان أكملوا تعليمهم الجامعي ووجدوا أنفسهم خارج سوق العمل فكان لنشاطهم السياسي كأعضاء ناشطين في المؤتمر الشعبي العام الدور الأكبر لاستيعابهم في مشروع الصالح للحد من البطالة والذي قامت فكرته على أساس فتح مكاتب خدمات مصرفية في المديريات يكون بنك التسليف الزراعي هو الممول لتلك المكاتب بما يقدمه لهم من قروض وكذلك بتزويدهم بنظام آلي يربطهم بشبكة مصرفية تتبع البنك وبذلك يكون المشروع الذي حمل اسم الرئيس قد وفر فرص عمل لعدد من الشباب العاطلين وماهي إلا بضعة أشهر حتى دبة الخلافات وتكشف المشروع بحقيقته التي زادة من أعباء الشباب وحولت أحلامهم الى كوابيس اذ أن الدخل الذي كانوا يحلمون به لم يتعدى مبلغ ألف وخمسمائة ريال في الشهر وهو المبلغ الذي يحصلون عليه كنسبة مئوية من تحصيل فواتير الكهرباء والمياه والهاتف وكذلك صرف مرتبات الضمان الاجتماعي فأصبحت المبالغ التي تجنيها المكاتب لاتكفي حتى لسداد إيجار المكاتب التي وصلت بعضها الى مبلغ ثلاثين الف ريال كايجار شهري مما جعل عدد من الشباب يتركون المكاتب ويبحثون عن أعمال أخرى.