ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
استقبل المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، اليوم الثلاثاء 13 اغسطس/آب، المتحدث باسم جماعة الحوثي، محمد عبد السلام.
وفي اللقاء، قال ”خامنئي“ إن ”السعودية والإمارات تسعيان لتقسيم اليمن“، مشددا على ضرورة مواجهة مؤامراتهما ودعم وحدة اليمن.
وأكد المرشد الأعلى الإيراني بأن ”وحدة اليمن تتطلب إجراء حوار بين اليمنيين“، مجددا دعم طهران ليمن موحد في مواجهة مؤامرات السعودية والإمارات لتقسيمه.
وقال خامنئي: "إن الحفاظ على الوحدة اليمنية بين كافة العقائد الدينية والقوميات بحاجة إلى حوار يمني - يمني"، علماً بأن اليمن فيه قومية وعقيدة واحدة.
كما سلم ناطق الحوثيين لخامنئي رسالة خطية من عبد الملك الحوثي، وأبلغه تحياته وخاطبه قائلاً لخامنئي إن الحوثيين يعتبرون "ولاية خامنئي هي ولاية رسول الله وعلي بن أبي طالب"، على حد تعبيره.
يذكر أن إيران تدعم الحوثيين بالمال والسلاح والمستشارين منذ انقلاب الميليشيات على الشرعية اليمنية في صنعاء عام 2014. وتواصل إيران تهريب الصواريخ والطائرات المسيرة إلى الحوثيين خلافاً للقرارات الأممية.
واعتبر مراقبون يمنيون تصريحات ”خامنئي“ عن الوحدة اليمنية ”تتناغم مع مخططات تقويض الشرعية اليمنية ومحاولات حرف مسار المعركة في اليمن، من معركة بين الشعب - الشرعية والمليشيا الحوثية المتمردة لتكن معركة شمالية جنوبية ظاهرها الحفاظ على الوحدة وباطنها تمكين الحوثي“.
وفيما اكدوا ان ”مشروع التقسيم تدعمه ايران وبعض الحلفاء وأدواتهم المحلية للأسف“، اعتبروا تلك التصريحات ”تشفيا صريحا بالشرعية اليمنية وتعريض بالتحالف، وبمثابة ضوء أخضر للحوثيين للعودة لاجتياح عدن ليكن بطل اعادة تحقيق الوحدة“.
تصريحات خامنئي تتناغم مع مخططات تقويض الشرعية اليمنية ومحاولات حرف مسار المعركة في اليمن، من معركة بين الشعب- الشرعية والمليشيا الحوثية المتمردة لتكن معركة شمالية جنوبية ظاهرها الحفاظ على الوحدة وباطنها تمكين الحوثي.
مشروع التقسيم تدعمه ايران وبعض الحلفاء وأدواتهم المحلية للأسف.
وبالتزامن مع هذه الزيارة والتصريحات، فتحت ميليشيات الحوثي الانقلابية، اليوم الثلاثاء، جبهة جديدة باتجاه الجنوب .
مصادر عسكرية قالت لـ”مأرب برس“، ان ”مليشيا الحوثي فتحت جبهة قتال في منطقة يافع، التابعة لمحافظة لحج جنوب اليمن“، مؤكدة انها شنت هجوماً واسعاً باتجاه منطقة ”السر“ في ”يافع“ فجر الثلاثاء.
والسبت المنصرم، أحكمت مليشيا ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، المدعومة من الامارات، سيطرتها على مدينة عدن، بعد أربعة أيام من المواجهات مع قوات الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.