360 ألف نازح من رفح خلال اسبوع عاجل.. تراجع كبير يضرب الريال اليمني امام الدولار ''أسعار الصرف الآن'' بشأن غزة.. الإخوان المسلمون توجه دعوة للحكومة المصرية وحماس تثني على قرار القاهرة الأخير مأرب.. الدماشقة توجه رسالة تحذيرية صريحة للمخربيين ولكل من يحاول زعزعة الأمن السناوي بطل معركة ماوية.. قصة شاب فتك بالحوثيين قبل أن يسقط شهيدا غارات مكثفة على رفح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة 41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة
كشف وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم أن بلاده لا تدعم جماعة الإخوان المسلمين مؤكدا أن الدوحة "لم تدعم الإخوان في مصر بل ساندت الرئيس الأسبق، محمد مرسي، لأنه كان منتخبا من الشعب المصري".
وأضاف: "لا يوجد دعم لا لجبهة النصرة ولا للإخوان المسلمين وتابع قائلا "إن الإخوان المسلمين هي قصة تم اختلاقها بعد الربيع العربي لأن بعض الدول كانت تخاف أن يصلها الربيع العربي في يوم من الأيام وقطر أثبتت أنها لم تدعم الجماعة بالسجلات والتوثيق".
وأشار إلى أن بلاده كانت تقدم الدعم للقاهرة قبل انتخاب محمد مرسي رئيسا، وكان يمر دعمها لمصر عبر المجلس العسكري آنذاك، لافتا إلى أن الدوحة "استمرت بدعم مرسي كونه رئيسا منتخبا من قبل الشعب المصري وبالتالي فإن الدوحة التزمت بدعم مصر كدولة".
وتطرق وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في حوار أجراه ضمن منتدى الأمن العالمي المنعقد في الدوحة لموقف قطر من ملفات إقليمية ودولية في مقدمتها العملية العسكرية التركية في سوريا.
وفي حديثه في الحوار، قال الوزير القطري إن تركيا "لا يمكنها أن تصبر حتى تصل التهديدات داخل أراضيها"، معربا في ذات الوقت عن "تفهمه لعملية نبع السلام"، شمالي سوريا.
وأضاف أن "تركيا حذرت من تسليح المجموعات التي تحاربها لكن لم يصغ لها أحد"، موضحا أن "الأسلحة التي قدمت للقوات الكردية أثناء الحرب على داعش، والتدريب الذي حصلت عليه يمثل تهديدا محدقا للأمن التركي".
وقال: "لا يمكن أن نطلق كل اللوم على تركيا، فهي تريد أن تطهر أراضيها وتتصدى للإرهاب ولا يمكنها أن تصبر حتى يصل أراضيها"، لافتا إلى أن "تركيا حاولت حل المسالة منذ أكثر من عام مع الولايات المتحدة لخلق منطقة آمنة، وإنهاء التهديدات على حدودها".
وأكد الوزير القطري أن "التهديد يأتي عبر مجموعات محددة؛ تابعة لحزب العمال الكردستاني وهي مدانة ومصنفة بأنها إرهابية"، مشيرا إلى أن لأنقرة "هدف واحد هو القضاء على التهديد هناك؛ وسجل تركيا واضح بأنها لا تود البقاء على الأرض -السورية- في المستقبل".