إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها
دعا الدكتور علي مثنى حسن - نائب وزير الخارجية في كلمته-اليوم الثلاثاء- أمام الدورة الـ60 للجنة التنفيذية لبرنامج المفوضة السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالمقر الأوروبي للأمم المتحدة بجنيف- المجتمع الدولي لإيلاء قضية الهجرة المختلطة في خليج عدن الاهتمام الذي يستحقه، كون اليمن يستقبل الآف اللاجئين الصوماليين بسبب تدهور الاوضاع السياسية والأمنية والمعيشية في الصومال بالاضافة الى استقبال أعداد اخرى من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من بعض دول القرن الأفريقي لأسباب اقتصادية وهروباً من حالة الجفاف الذي تعيشه المنطقة مما زاد من حدة الأعباء الملقاة على كاهل اليمن، والوضع الصعب الذي تواجهه الحكومة اليمنية في الوقت الراهن بسبب محدودية مواردها اضافة الى ما تعانيه من اثار الأزمة المالية العالمية.
وأشار نائب وزير الخارجية الى ابرز الجوانب التي يمكن فيها مساعدة اليمن كالعمل على ايجاد بعض الحلول لمسألة اللاجئين الصوماليين من خلال اقامة اماكن تجمع ومخيمات في الأقاليم المستقرة في الصومال تتوفر فيها كافة الإمكانيات التي تشجع الصوماليين للقاء فيها وبما يجنب اللاجئين والمهاجرين لأسباب اقتصادية ويلات الرحلة البحرية التي تعرضهم للخطر وغيرها من الانتهاكات التي يتعرضون لها.
واكد مثنى على أهمية دعم وتأهيل قوات خفر السواحل اليمنية حتى تستطيع القيام بالمهام الموكلة إليها بما في ذلك عمليات الإنقاذ البحري وحماية اللاجئين والمهاجرين والمشاركة في محاربة عمليات القرصنة في خليج عدن. وكذا ايجاد الدعم الكافي لتغطية احتياجات اللاجئين من غذاء ومشرب وخدمات صحية في المخيمات وأماكن تجمعهم وبما يضمن بقائهم فيها وبالرغم من الزيادة المهمة التي رصدت لمكتب مفوضية شؤون اللاجئين في اليمن إلا أنها لا تلبي احتياجات العدد المتزايد من اللاجئين.
وشدد على ضرورة انشاء مراكز تدريب مهني وفني لتعليم ابناء اللاجئين حرف ومهن يستطيعون من خلالها ان يقتاتوا منها بدلا من بقائهم عالة على الأخرين.. واهمية تكاتف جهود الدول والمنظمات المانحة لتشجيع العودة الطوعية للاجئين القادمين من أقاليم واماكن مستقرة في الصومال.
واشار نائب وزير الخارجية الى تعامل اليمن مع القضية الصومالية على عدة مستويات منها حث الأطراف الصومالية للجلوس على طاولة الحوار وايجاد حل سياسي يكون اساساً لعملية المصالحة الوطنية، والمساهمة في عمليات محاربة القرصنة في خليج عدن، والمساهمة في بناء القدرات للحكومة الانتقالية الصومالية وتقديم عدد من المنح الدراسية لطلاب قادمين من داخل الصومال في عدد من الجامعات اليمنية والمعاهد الفنية اليمنية. معربا نائب الوزير في ختام كلمته عن تثمين الحكومة اليمنية لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاءها على ما يقدموا من جهود انسانية كبيرة بما فيها تقديم المساعدات الانسانية لنازحين في محافظة صعدة. . سبأ