غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس 4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها الجيش الإسرائيلي يدعو الفلسطينيين لإخلاء مناطق في رفح استعدادا لمهاجمتها صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري
قال المحلل السياسي اليمني عبدالله إسماعيل، إن تخلي المليشيا الحوثية المدعومة من إيران عن حشد الناس إلى ميدان السبعين للاحتفال بما تسميه "يوم الصمود" نابع من إدراكها عدم التجاوب الشعبي وأن ميدان السبعين سيكشف عورتها، خصوصًا بعد ما حدث في إب أثناء تشييع جثمان حمدي المكحل.
ونقلت وكالة "2 ديسمبر" عن إسماعيل قولة ،بـ أن الحوثيين باتوا يخشون المآلات الشعبية، ويدركون أن الاحتشاد في ميدان السبعين سيكون ضئيل جدًا، لذلك تحولوا في اللحظات الأخيرة إلى إقامة الفعالية في شارع ضيق.
وأشار إلى أن ما حدث في محافظة إب، أحدث هزة كبيرة أصابت رأس وجسد مليشيا الحوثي، كما ولّد- أيضًا- خوفًا وتوترًا كبيرين داخل هذه الجماعة.
وأوضح أن الخروج العفوي الكبير في إب أثبت أن مليشيا الحوثي لا أساس ولا جذر لها ولا صلة أو علاقة باليمنيين الذين لا يشكلون أي حاضنة لهذه المليشيا التي تُعد جماعة خارجة عن إطار الشعب اليمني وغير متصلة بهم على الإطلاق.
ووفق إسماعيل، فإن هذه الانتفاضة شكلت خنجرًا يمنيًا غُرس في خاصرة السلالة الحوثية، التي أُصيبت بخيبة أمل كبيرة، بعد سنوات من الضخ الدعائي والإعلامي ومحاولة استقطاب الناس وفرض التحشيد بالقوة.
واعتبر أن الخروج الشعبي حمل رسالة واضحة بمستوى الرفض لمليشيا الحوثي؛ مضيفًا: "يجب أن نراهن على اليمنيين في المناطق المحتلة الذين أظهروا قدرتهم على رفض مليشيا الحوثي".