قد ينفحر الحرب من غزة إلى مصر بعد التصريحات الأخيرة … ومسؤول أمني إسرائيلي يكشف تفاصيل سبب إصرار نتنياهو على محور فيلادلفيا محكمة الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بغداد تتوصل إلى اتفاق تاريخي يشمل مغادرة الأميركيين للعراق مجدداً كوريا الشمالية تعلن الحرب ولكن في بالونات النفايات باتجاه جارتها الجنوبية غارات إسرائيلية هستيرية تستهدف مدرسة ومنازل في جباليا وغزة وخان يونس والنصيرات السودان والصين يوقعان اتفاقا للتعاون الاستراتيجي في المجالات الدفاعية القيادة الوسطى الأمريكية تعلن عن ضربات جديدة تشمل تدمير مسيرة ومركبات دولة تقلق الغرب تعلن عن إطلاق 10 أقمار صناعية وتكشف مهامها إن بي سي تتحدث عن تحرك أمريكي لعقد صفقة مع "حماس" بدون العدو الإسرائيلي مأرب.. قيادة قوات الامن الخاصة تعقد اجتماعاً استثنائياً بشأن فعالية الاحتفال بالذكرى الـ62 لثورة 26 من سبتمبر
ارتفعت حالات الطلاق في الجزائر لتتجاوز نسبة الــ33 بالمائة من حالات الزواج، حيث تم تسجيل 93 ألفاً و400 حالة سنة 2023، فيما أعطى مختصون أسباباً مختلفة للظاهرة.
وكشف عن الأرقام الديوان الجزائري للإحصاء، فيما تم تسجيل 76 ألف حالة طلاق سنة 2021، سجلت 84 ألف سنة 2022، وقفز الرقم إلى 93 ألف السنة الماضية.
وحسب المحامي، والمختص النفساني أحمد قوراية، فإن "عدد ملفات الطلاق المفصول فيها تجاوز خط الأحمر ووجب معه دق ناقوس الخطر".
وأضاف المتحدث في تصريحه لـ"العربية.نت"، بأن"العصر الحالي يشهد طغيان الجانب المادي الذي ذوب العلاقات الأسرية وغير دور المرأة وأنقص من مكانتها وأوهمها أن الاستقلالية ماديا ومعنويا هي لب التطور وأدخلها في نفق مظلم". ومن بين الخسائر المترتبة عن هذا الروتين "هو جوهر الحياة المتمثل في تكوين الأسرة واحتوائها وإنجاب الأطفال".
غير أن تلك الأسباب ليست الوحيدة، حسب قوارية الذي أضاف :"كثيرا ما تصل إلى مكتبي حالات طلاق إذا نظر أحدنا بعين العقل والبصيرة والنظرة الثاقبة في أسباب المؤدية إلى الطلاق من الناحية النفسية فهي متعددة ومتنوعة بحسب كل حالة، فهناك حالات قد تكون أسبابها روتينية معروفة وهي عدم وجود تكافؤ بين الزوجين من الناحية الاجتماعية، والثقافية، وعدم الاهتمام بالآخر، والانشغال عليه بأمور أخرى دون أن ينتبه بأنه يضر بشريكه".
ومن ذلك أيضا "يعتبر عامل الرتابة أو الملل الزوجي الذي يطبع الحياة الزوجية بعد مرور مدة من الزواج ويتحجج كل منهما أنه لا يريد الآخر تحت حجج واهية، كما هناك عنصر آخر قد يؤدي بالزوجين إلى الطلاق مثل انعدام الثقة بين الزوجين وتسرب الشك إلى نفسية كل واحد منهما مما يؤدي إلى ما يسمى بالطلاق العاطفي، ونفور من بعضهما البعض".
ومن الحلول التي اقترحها قوارية "السعي إلى تجديد حياة الزوجين، من خلال تكرار شهر العسل مثلا، أو الابتعاد عن بعضهما لبعض للتجديد العاطفي ونمو حالة نفسية جميلة، ولنا في عاداتنا وتقاليدنا الكثير من العبر، حيث كان في تقاليد الأسرة الجزائرية قديما أن والد الزوج حين يرى ابنه وزوجته ليسا على يرام يقوم رفقة زوجته بأخذ زوجة ابنهما في زيارة إلى بيت أهلها وتمكث هناك مدة قصيرة ثم يعودان بها إلى بيت الزوجي وهو ما يسمى الآن في علم النفس بالتجديد النفسي والعاطفي للزوجين