بتوجيهات العليمي.. ادارة نادي الصقر بتعز تتسلم مقر وملعب النادي وهذا ما قاله شوقي هائل سعيد تشريح جثمان الناشطة الأمريكية التركية: رصاصة قناص إسرائيلي أصابتها في الرأس هل اقتحم المحرمي قصر معاشيق في عدن واختطف موظفا في رئاسة الوزارء؟ ماذا دمر الجيش الإمريكي من قدرات الحوثيين خلال الـ24 ساعة الماضية؟ هل تأهل منتخب الناشئين؟ الإتحاد اليمني لكرة القدم يهدد باللجوء للقضاء الآسيوي ومحكمة التحكيم الرياضي قد ينفحر الحرب من غزة إلى مصر بعد التصريحات الأخيرة … ومسؤول أمني إسرائيلي يكشف تفاصيل سبب إصرار نتنياهو على محور فيلادلفيا محكمة الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بغداد تتوصل إلى اتفاق تاريخي يشمل مغادرة الأميركيين للعراق مجدداً كوريا الشمالية تعلن الحرب ولكن في بالونات النفايات باتجاه جارتها الجنوبية غارات إسرائيلية هستيرية تستهدف مدرسة ومنازل في جباليا وغزة وخان يونس والنصيرات
قالت مصادر مطلعة بأن روسيا كانت تستعد لتسليم صواريخ ومعدات عسكرية للمتمردين الحوثيين في اليمن أواخر الشهر الماضي، لكنها تراجعت في اللحظة الأخيرة جراء جهود جرت وراء الكواليس من جانب الولايات المتحدة والسعودية لوقفها.
ونقلت شبكة CNN عن المصادر قولها بإن السعوديين، الذين كانوا منخرطين في حرب مع الحوثيين لسنوات قبل أن تساعد الولايات المتحدة في التفاوض على هدنة هشة في 2022، حذروا روسيا من تسليح أحد أكبر خصومهم عند علمهم بالخطط.
وقال مصدران إن الولايات المتحدة، التي شاركت في العديد من الجهود الدبلوماسية لمنع الروس من تسليح المتمردين المدعومين من إيران، طلبت منفصل من السعوديين المساعدة في إقناع موسكو بعدم إرسال الشحنة.
ولم يتم الإبلاغ عن المناقشات الأمريكية السعودية ونقل الأسلحة الوشيك من قبل.
ورفضت السفارة السعودية في الولايات المتحدة التعليق، ولم يرد الكرملين على طلب التعليق.
وفي يناير/كانون الثاني، صنفت الولايات المتحدة الحوثيين كـ"منظمة إرهابية عالمية"، بعد أشهر من هجمات الصواريخ والطائرات بدون طيار التي شنها الحوثيون ضد الشحن التجاري في البحر الأحمر، والتي أسفرت عن مقتل العديد من البحارة وعرقلة التجارة العالمية.
وعلى الرغم من عدة جولات من العقوبات والهجمات العسكرية الأمريكية على البنية التحتية لأسلحة الحوثيين، إلا أن المتمردين واصلوا مهاجمة السفن التجارية في الممر المائي الحيوي.
ورفض مسؤول أمريكي كبير مناقشة تفاصيل خطط روسيا لتسليح الحوثيين لكنه قال إن الولايات المتحدة تعتبر أي محاولة من قبل طرف ثالث لتعزيز إمدادات الأسلحة للحوثيين "متناقضة مع الأهداف التي نسعى إلى تحقيقها" عندما يتعلق الأمر بتحقيق تسوية سلمية دائمة في اليمن بين الحوثيين والسعوديين، والمساعدة في استقرار المنطقة.
وذكر المسؤول أن انخراط الحوثيين في هذا النوع من صفقات الأسلحة "من شأنه أن يثبت لنا عدم التزامهم" بمحادثات السلام.
وتابع المسؤول أن الحوثيين "يبدو أنهم يبتعدون حاليًا عن الالتزام بالسلام في اليمن سفن روسية في البحر الأحمر
وقالت المصادر إنه لا يزال من غير الواضح لمجتمع الاستخبارات الأمريكي ما إذا كان رد الفعل السعودي هو الدافع لتخلي روسيا عن خطتها لتسليح الحوثيين، أو ما إذا كان مجرد أحد العوامل العديدة التي دفعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتن إلى تغيير رأيه.
وذكر المسؤولون أن الروس نظروا إلى تسليح الحوثيين وتقديم المشورة لهم كوسيلة للانتقام من إدارة جو بايدن لقرارها بالسماح لأوكرانيا بضرب داخل الأراضي الروسية باستخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة.
وبينما تم التراجع عن نقل الأسلحة، نشرت روسيا أفرادا عسكريين في اليمن للمساعدة في تقديم المشورة للحوثيين على مدى 3 أيام في أواخر يوليو/ تموز، حسبما ذكرت المصادر.
وقال المصدران إن المسؤولين الأمريكيين شاهدوا سفنًا روسية كبيرة تتوقف بشكل غير عادي في جنوب البحر الأحمر، حيث نزل الأفراد الروس، وتم التقاطهم من قبل الحوثيين في قارب، ونقلهم إلى اليمن.
وقال المصدران إن الروس كانوا يحملون حقائب معهم، لكن لا شيء يبدو كبيرا بما يكفي لحمل أسلحة أو مكوناتها.
ولم يتضح ما إذا كانت السفن الروسية تحمل المعدات التي كانت روسيا تستعد لنقلها إلى الحوثيين قبل أن يتخلى الكرملين عن الخطة.
وقبل وأثناء زيارة الروس إلى اليمن، اتخذ الحوثيون خطوة غير عادية بإصدار إشعار للبحارة، ينبه السفن إلى المخاطر المحتملة في البحر.
وقال مسؤول أمريكي إن المعلومات الاستخباراتية أشارت إلى أن الحوثيين كانوا يعتزمون إجراء تدريبات بالذخيرة الحية أثناء استضافة الروس، لكن يبدو أن هذه الخطط ألغيت أيضًا.
وبدأ الحوثيون هجماتهم شبه اليومية على السفن العابرة للبحر الأحمر في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، مما دفع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى إجراء عدة جولات من الغارات الجوية داخل اليمن لمحاولة القضاء على البنية التحتية لأسلحتهم.
ولا يبدو أن الضربات أثرت بشكل كبير على مخزونات الحوثيين، بل إن الجماعة المتمردة أظهر استعدادها لبيع بعض الأسلحة لجماعة الشباب الصومالية المسلحة في يونيو/ حزيران، حسبما ذكرت شبكة CNN في وقت سابق.
ولكن إمداداتهم ليست بلا حدود، وخاصة لأن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على العديد من الكيانات من الصين وسلطنة عمان خلال الأشهر القليلة الماضية، والتي يُعتقد أنها تزود الجماعة بمكونات الأسلحة.
ويحتاج الحوثيون أيضًا بشكل خاص إلى أنظمة رادار جديدة، والتي استهدفتها قوات القيادة المركزية الأمريكية بانتظام لمحاولة صد هجمات جماعة الحوثي الصاروخية.
وكانت هناك أيضًا مؤشرات على أن الراعي الرئيسي للحوثيين، إيران، كانت لديها بعض المخاوف بشأن استراتيجية الهجوم التي تنتهجها الجماعة، في حين انتقدت روسيا الهجمات الأمريكية والبريطانية على الحوثيين.