تحالف الأحزاب يطالب كافة مؤسسات الدولة للعودة إلى أرض الوطن ويشدد على توحيد القوى المناهضة للانقلاب

الإثنين 14 أكتوبر-تشرين الأول 2024 الساعة 04 مساءً / مارب برس - خاص
عدد القراءات 1279

 

طالب التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الداعمة للشرعية اليمنية كافة مؤسسات الدولة، للعودة إلى أرض الوطن، وممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن.

 

كما شدد التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الداعمة للشرعية اليمنية، على أهمية تصحيح المسار وتوحيد القوى المناهضة للانقلاب والمضي، لضمان استعادة الدولة وإنهاء التمرد الحوثي ونظريته السخيفة التي يتشبث بها لحكم الشعب بالقوة.

وأكد التحالف الوطني على ضرورة قيام الحكومة بالحد من الفساد والإهدار للمال العام، وتحسين الوضع المعيشي للمواطن الذي ما زال يحدوه الأمل، في أن تبذل الدولة قصارى جهدها لاستجلاب الحياة الكريمة وتوفير الخدمات الأساسية، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الجميع دون استثناء.

 

وقال التحالف في بيان له بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، حصل موقع مأرب برس على نسخة منه، قال "إن، إنه وجماهير الشعب اليمني ماضون في الانتصار لمكتسبات الثورات اليمنية المدونة في سجلات المجد والشرف الرفيع (سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر)".

وأضافت الأحزاب "أن هذه الأهداف ازدادت رسوخا وثباتاً في وجه المشاريع الضيقة الهادفة للنيل منها بصورة أو بأخرى".

وأكدت الأحزاب أن هذا الأمر الذي يحتم على الجميع التأكيد بأن أية جهود لإحلال السلام، يجب أن تقوم على أساس المرجعيات الثلاث ونزع سلاح المليشيات الحوثية والحفاظ على المركز القانوني للدولة.

وجاء في البيان "الشعب اليمني يتهيأ مجددا للاحتفاء بهذا اليوم الفارق من تاريخه المجيد، اليوم الذي وضع البلد في طريقه الصحيح نحو الدولة الوطنية الموحدة المستقلة، حين فجّر اليمنيون أولى شراراتها من قمم جبال ردفان الشماء ضد المحتل البريطاني، ليتجسد بها الفعل الثوري للحركة الوطنية بإنهاء حقبة طويلة من الاستعمار والاستبداد، ورحيل آخر مستعمر من جنوب الوطن في الثلاثين من نوفمبر عام 67".

وأضاف البيان: "نقف إجلالا وإكبارا للمناضلين الأحرار الذين هبّوا لمقاومة المحتل بمسؤولية منقطعة النظير، وهمة لا ترتضي بغير التحرير، ووهبوا أرواحهم رخيصة لنيل الحرية والاستقلال".

 

وأهاب بالحكومة سرعة إيجاد الحلول لانتظام صرف مرتبات الموظفين والجيش والأمن، كحق واجب لا يحتمل التنصل عنه تحت أي مبرر، لما يترتب عليه من تداعيات تضر بسير المواجهة الشاملة في معركة التحرير واستعادة الدولة.

وتقدم، بالتحايا الثورية لكل المرابطين في الميادين والساحات من منتسبي القوات المسلحة والأمن البواسل وأبطال المقاومة الشعبية، الذين يمثلون عدة اليمن الجديد لصناعة فجر مشرق، يليق بشعب قدم من أجل حريته ونيل حياته الكريمة سيلا من التضحيات والعطاءات التي لن يمحوها الزمن ولن يأت عليها غبار النسيان.

 

 مأرب برس يعيد نشر البيان:

 

تحل علينا الذكرى الـ 61 لثورة الرابع عشر من أكتوبر ، وشعبنا اليمني يتهيأ مجددا للاحتفاء بهذا اليوم الفارق من تاريخه المجيد، اليوم الذي وضع بلدنا في طريقه الصحيح نحو الدولة الوطنية الموحدة المستقلة، حين فجّر اليمنيون أولى شراراتها من قمم جبال ردفان الشماء ضد المحتل البريطاني، ليتجسد بها الفعل الثوري للحركة الوطنية بإنهاء حقبة طويلة من الاستعمار والاستبداد، ورحيل آخر مستعمر من جنوب الوطن في الثلاثين من نوفمبر من العام 67 ، وبهذه المناسبة العظيمة المنحوتة في وجدان كل ثائر حر، نقف إجلالا وإكبارا للمناضلين الأحرار الذين هبّوا لمقاومة المحتل بمسؤولية منقطعة النظير، وهمة لا ترتضي بغير التحرير، ووهبوا أرواحهم رخيصة لنيل الحرية والاستقلال، ونتقدم بأسمى آيات التهاني إلى جماهير الشعب اليمني وقيادته السياسية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، كما نوجه تحية النضال للقوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية، الذين يحملون على عاتقهم مهمة استعادة الدولة منذ عشر سنوات، وما زالوا يقدمون أروع الدروس البطولية في مختلف الجبهات والمواقع.

 

لقد كانت ثورة الرابع عشر من أكتوبر الظافرة، امتدادا لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، كنتيجة طبيعية لواحدية الثورة والتحام أحرار الثورتين الخالدتين ، وتمسكهم بوطنهم الكبير وحتمية تحريره ونهضته واستقلاله، حيث وحّدت الثورتان شتات النضال الوطني وارتفعت بالوعي الجمعي ، فانتصرت على نظام الاستبداد شمالا وعلى الاحتلال جنوبا .

ومما لاشك فيه اليوم أن التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الداعمة للشرعيـة وجماهير الشعب اليمني ماضون في الانتصار لمكتسبات الثورات اليمنية المدونة في سجلات المجد والشرف الرفيع (سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر) التي ازدادت رسوخا وثباتاً في وجه المشاريع الضيقة الهادفة للنيل منها بصورة أو بأخرى ، شريطة تصحيح المسار والمضي بكل جدية نحو توحيد القوى المناهضة للانقلاب، لضمان استعادة الدولة وإنهاء التمرد الحوثي ونظريته السخيفة التي يتشبث بها لحكم الشعب بالقوة ، الأمر الذي يحتم علينا التأكيد بأن أية جهود لإحلال السلام، يجب أن تقوم على أساس المرجعيات الثلاث ونزع سلاح المليشيات الحوثية والحفاظ على المركز القانوني للدولة.

 

إن أحزاب التحالف الوطني وهي إذ تهنئ الشعب اليمني وقيادته السياسية بهذه المناسبة التي شكلت حدثا ملهما في اقتحام الأخطار وركوب الصعاب، فإنها تدعو مجددا كافة مؤسسات الدولة (للعودة إلى أرض الوطن) ، وممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن، وفي ذات السياق يشدد التحالف الوطني على ضرورة قيام الحكومة بالحد من الفساد والإهدار للمال العام، وتحسين الوضع المعيشي للمواطن الذي ما زال يحدوه الأمل في أن تبذل الدولة قصارى جهدها لاستجلاب الحياة الكريمة وتوفير الخدمات الأساسية، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الجميع دون استثناء.

وفي هذا المقام نهيب بالحكومة سرعة إيجاد الحلول لانتظام صرف مرتبات الموظفين والجيش والأمن، كحق واجب لا يحتمل التنصل عنه تحت أي مبرر، لما يترتب عليه من تداعيات تضر بسير المواجهة الشاملة في معركة التحرير واستعادة الدولة، وفي الختام نكرر التحايا الثورية لكل المرابطين في الميادين والساحات من منتسبي القوات المسلحة والأمن البواسل وأبطال المقاومة الشعبية ، الذين يمثلون عدة اليمن الجديد لصناعة فجر مشرق، يليق بشعب قدم من أجل حريته ونيل حياته الكريمة سيلا من التضحيات والعطاءات التي لن يمحوها الزمن ولن يأت عليها غبار النسيان ما دمنا على ظهر الوطن .. عاشت اليمن حرة أبية؛ والمجد للثورة.

 

صادر عن التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية

عدن

13/اكتوبر 2024

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن