اكتشف متى يكون تورم القدمين خطر للحامل
فيفا: تكشف عن أغلى صفقات العالم
القسام تكشف أسماء الشهداء من قادة المنطقة الوسطى في القطاع
لأول مرة حماس تستعد لتسليم 3 رهائن إسرائيليين في وسط غزة
الجيش السوداني يحسم المعارك في انتصارات جديدة و يواصل تقدمه نحو الخرطوم
اتفاق أمريكي ياباني مفاجئ على مواجهة العدوان الاقتصادي الصيني
تركيا تكشف عن مسيرتها الانتحارية بعد اجتيازها اختبارات معقدة
منظمة العفو الدولية توبخ ترامب وتنشر غسيل واشنطن
ترامب يتراجع مؤقتا: لسنا في عجلة من أمرنا بشأن خطة غزة
لماذا غادرت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان البحر الأحمر؟
أبلغ رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم الثلاثاء،المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى اليمن هانس غروندبرغ بتمسك الحكومة اليمنية بنهج السلام الشامل، والعادل بموجب المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً والمؤيدة إقليمياً ودولياً.
جاء ذلك خلال لقائه بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة الى اليمن هانس غروندبرغ الذي عاد للتو من ايران.
وفي اللقاء اطلع رئيس الوزراء، من المبعوث الاممي، على نتائج زياراته الإقليمية والدولية واتصالاته الاخيرة من اجل الدفع باتجاه احياء العملية السياسية، والخيارات المطروحة لدفع جماعة الحوثي وداعميها في إيران للتعاطي الجاد مع جهود السلام.
وناقش اللقاء، الدعم الاقليمي والدولي المطلوب لإسناد جهود الحكومة في مواجهة التحديات الاقتصادية والمعيشية والخدمية، والتي ضاعفتها الحرب الاقتصادية الممنهجة لجماعة الحوثي على الشعب اليمني واستهداف موانئ تصدير النفط الخام، اضافة الى استمرار التصعيد الحوثي ضد السفن التجارية والملاحة الدولية.
وتطرق اللقاء، إلى الانتهاكات المتصاعدة ضد المدنيين واخرها الجرائم الوحشية ضد اهالي قرية حنكة ال مسعود بمحافظة البيضاء، وضرورة إطلاق سراح الموظفين الأمميين والدوليين المختطفين.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن أعمال التصعيد الحوثية، تهدف الى زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة والعالم وتهديد خطوط الملاحة الدولية وتقويض مبادرات وجهود التهدئة وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية.
بدوره، عبر المبعوث الأممي، عن تقديره للتعاطي الإيجابي للحكومة اليمنية مع جهود السلام، مؤكدا حرص الامم المتحدة على مضاعفة التحركات والجهود من اجل إطلاق عملية سياسية شاملة وخفض التصعيد وانهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن.
ويأتي لقاء غروندبرغ برئيس الحكومة اليمنية، بعد جولة للمبعوث الأممي إلى مسقط وصنعاء وطهران بحث خلالها الجهود الرامية لإحلال السلام المتعثر في اليمن