آخر الاخبار

إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة

خطة المعارضة اليمنية تتضمن تنحي صالح عن السلطة هذا العام

الخميس 03 مارس - آذار 2011 الساعة 10 صباحاً / مارب برس-الجزيرة نت
عدد القراءات 12801

أكدت المعارضة اليمنية توصلها لاتفاق على خريطة طريق مع هيئة العلماء باليمن تضمن انتقالا سلميا وسلسا للسلطة خلال عام، وتوفر خروجا آمنا ومشرفا للرئيس علي عبد الله صالح. تزامن ذلك مع إعلان ائتلاف شباب ثورة اليمن رفضه أي تسوية لا تتضمن رحيل صالح.

وأفاد القيادي في أحزاب المشترك محمد الصبري بأن لقاء جمع لجنة من العلماء برئاسة الشيخ عبد المجيد الزنداني وقيادات أحزاب اللقاء المشترك، إضافة إلى اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، تمخض عن اتفاق على خمس نقاط تلتزم السلطة بتطبيقها.

ووفق الصبري في تصريح للجزيرة نت فإن تلك النقاط تقضي بضمان حرية التظاهر وحق الشعب في التعبير عن رأيه بكل الطرق والوسائل السلمية.

أما النقطة الثانية فهي التحقيق في جرائم القتل التي ارتكبت في مختلف محافظات اليمن خلال الفترة الماضية، وتقديم القتلة ومن يقفون وراءهم إلى محاكمات مستعجلة، وإنزال القصاص العادل بهم وتعويض أسر القتلى والجرحى.

أما الثالثة فهي الانتقال السلس للسلطة استنادا إلى التزامات الرئيس المعلنة بعدم التوريث والتمديد وعدم الترشح في انتخابات 2013.

وفي النقطة الرابعة يحدد الرئيس مجموعة الخطوات التي سيجري عبرها نقل السلطة خلال فترة زمنية لا تتعدى نهاية هذا العام. أما الخامسة فتقضي بأن يعلن الرئيس هذه الخطوات للشعب ويحدد موقفه منها بالقبول أو الرفض.

من جانبه قال رئيس حزب الحق المعارض وعضو المجلس الأعلى لأحزاب المشترك حسن محمد زيد في حديث للجزيرة نت إن حزبه يؤكد أنه "لا تراجع عن مطلبنا برحيل الرئيس صالح الآن وأسرته والفاسدين في النظام، ضمانا لإعادة بناء النظام اليمني الجمهوري على أسس ديمقراطية مدنية تمنع إمكانية تفرد فرد أو أسرة أو قبيلة أو حزب بالحكم، وتمنع أي نزوع استبدادي في حكم اليمن مستقبلا، وتعيد للوحدة اليمنية وظيفتها".

وأكد زيد على موقف موحد لأحزاب المشترك، قائلا "لا حوار مع السلطة إلا على كيفية الرحيل، والمشترك لا يمكن أن يتحاور قبل أن تلبى مطالب الشعب".

وفيما يبدو ردا سلبيا على هذه المبادرة، أعلن ائتلاف شباب ثورة اليمن الأربعاء رفضه أي تسويات وإصراره على إسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح وأسرته.

واستنكر الائتلاف في بيان "كل المحاولات الساعية إلى الالتفاف على ثورتنا"، وأكد أنه "لا وصاية لأحد على هذه الثورة التي تمثل إرادة شعبنا اليمني العظيم كله. وندعو كافة القوى السياسية والاجتماعية في اليمن إلى إعلان موقف نهائي من هذا النظام".

تواصل المظاهرات

في هذه الأثناء واصل آلاف اليمنيين احتجاجاتهم الأربعاء في العاصمة صنعاء مرددين هتافات تطالب برحيل الرئيس صالح الذي يحكم اليمن منذ نحو 33 عاما.

وكان مئات الآلاف من المحتجين قد تدفقوا إلى الشوارع الثلاثاء في عدة مدن يمنية في يوم غضب للمطالبة بإسقاط النظام.

وفي محافظة لحج بجنوب اليمن أفاد مراسل الجزيرة بأن شخصين قتلا وأصيب أربعة آخرون في مصادمات بين قوات أمنية ومتظاهرين في مدينة صبر.

وأوضح المراسل أن الاشتباكات وقعت على خلفية اقتحام العشرات مشروعا سكنيا تموله الحكومة لذوي الدخل المحدود بعد اعتراضهم على ما أسموها عملية صرف لغير المستحقين.

ووفقا لشهود عيان فإن الأمن أطلق الرصاص على المقتحمين في حين استولى المواطنون على عربة مدرعة وثلاث سيارات وأحرقوها.

اعتذار لواشنطن

وعلى صعيد ذي صلة، قال البيت الأبيض الأميركي إن الرئيس اليمني أجرى مكالمة هاتفية مع مستشار الرئيس الأميركي لشؤون مكافحة الإرهاب عبّر فيها عن أسفه إزاء ما وصفه بسوء الفهم المتعلق بتصريحاته، التي ذكر فيها أن واشنطن وتل أبيب تديران غرفة عمليات لزعزعة الاستقرار في المنطقة العربية.

وذكر البيت الأبيض في بيان أن صالح أبلغ الإدارة الأميركية التزامه بإجراء إصلاحات سياسية "فعلية" في اليمن.