خرج مئات الآلاف في جمعة الإرادة الثورية وهي الجمعة الثامنة عشر منذ انطلاقة ثورة التغيير في اليمن. شاهد الفيديو:. .(..1.. )،.. (..2..)..،. .(..3..)..،.. (..4..)

وقد دعا شباب الثورة إلى الثبات والصمود حتى تستكمل أهداف الثورة وقالوا : "من يتحدث عن عودة علي عبد الله صالح فهو في عداد كان، ولدينا أكبر من ذلك وأهم هو استكمال أهداف الثورة"  .

و انتقد خطيب الجمعة الشيخ محمد ناصر الحزمي "العقاب الجماعي" الذي تمارسه السلطة ضد الشعب من قطع للكهرباء والديزل والبترول وقال أنها أساليب تستخدمها كل الحكومات الدكتاتورية . 

ودعا الخطيب نائب رئيس الجمهورية عبد ربة هادي أن يعلن موقفه إما موقفا سلبيا أو إيجابيا وأن عليه أن ينحاز إلى الشعب ، ومعك كل الشعب مادمت استندت على ما نص علية الدستور أن تستلم جميع المهمات لتكون هناك مرحلة لتسليم القيادة لحال الشعب ولا نريد لأحد أن يغتنمها غير هذا الشعب.

وأضاف الخطيب لمن يوزعوا الأسلحة بقوله : توزعوها لقتلنا ،،،لأن بسطتم أيدكم لتقتلونا فنحن نبسط أيادينا إليكم بالسلم ،،، ولأن اتهمتمونا لن نتهمكم لأن عرضكم عرضنا وأولادكم أولادنا وإنا والله لن نفرط فيكم وإن فرطتم فينا .

ووجه الخطيب رسالة للأشقاء قال فيها : لكم القدرة إلى أن تنحازوا للشعب ونحن ننتظر منكم موقف حازم .

وأضاف الخطيب للخارج بقوله : أليس من حق الشعب أن يختار رئيسة كما تختاروا أنتم رؤوساكم بكل حرية ، إن كنتم تتكلموا عن الديمقراطية كما تدعوا فأثبتوا ذلك .وانتقد الحزمي وسائل الاعلام الرسمي الذي اتهمها بتضليل الراي العام واخفاء الحقائق.

ودعا في ختام خطبته الى عدم نسيان من ينزل عليهم الرصاص في أرحب وتعز وأبين وبقية المدن اليمنية مطالباً الدعاء لهم ،،مسنتكراً على من يقول أن الثورة طالت ،،وقال إن الثورة لن تطول لأنها عبادة وهي خير من أن تسفك الدماء بالتعجل .

وبعد صلاة الجمعة صلى المحتشدون صلاة الجنازة على شهيدين   و  صلوا صلاة الإستسقاء .