كشف اليوم د/ بوركهارد فوكت مدير مشروع ترميم سد مأرب في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في المصرف الشمالي لسد القديم في محافظة مأرب عن اكتشاف جديد وهو وجود سد أخر أقدم من المجود حاليا ويقع تحت السد القديم وقال( بوركهارد ) أن الحكومة الألمانية تعمل في جانب التنقيب والترميم على الآثار منذ عام ( 1988- 2000 ) واصفا أن السد يمثل أهم معلم من المعالم التاريخية السياحية في اليمن وقال أن معهد الآثار الألماني يدرس سد مأرب منذ ( 25) عام وأوضح أن لديهم فكرة واضحة عن منظر السد وعمله , وطريقة بناءة الأمر الذي شجع المعهد الألماني للآثار في دراسة هذا السد ونسب هذه الانجاز إلى فريق من المهندسين والمصميين اليمنيين بمساعدة من الهيئة العامة للآثار وأعتبر ان هذا الاكتشاف قد شجع في جذب الآلف السياح وشكر جهود أبناء المنطقة وعلى رأسهم الشيخ / محمد عبد العزيز الأمير وكذالك السلطة المحلية كما أوضح أن ما تم ليس بناء لسد وإنا ترميم لسد وكشف (بوركهارد ) عن عمليات نهب تمت لأحجار السد التي تم بناء بيوت للموطن بها في أمكن عدة من المحافظة وقال أن هناك أماكن تعرضت لعدد من الحفريات وطالب من لجهات المختصة المحافظة على الموروث التاريخي وقال أن هذه الترميمات التي تتم حاليا هي وفق أنظمة اليونسكو . من جهة قال السفير الألماني ( فرانك ماركوس ) في سياق المؤتمر الصحفي أن الحكومة الألمانية تدعم ترميم الآثار والحفاظ عليها معتبرا أنها تمثل تاريخ اليمن ووصف سد مأرب أنة من أهم الأبنية الأثرية في اليمن وقال أن هناك عدد من الترميمات في مأرب ومنها معبد ( بران ) ومعبد أخر في منطقة صرواح وقال أن تمويل المشروع جاء من قبل وزارة لتمويل الألمانية وقال السفير الألماني أن أكثر من ( 30) سائحا ألمانيا جاءوا اليوم لمشاركة اليمن في الاحتفال بهذه المناسبة , وكشف في هذا المؤتمر أن معهد الآثار الألماني لم يصرح له إلا في عام ( 2001م ) وقال أن هناك عدد من العوائق( التي لم يفصح عنها ) , كما شكر رئيس الهيئة العامة للآثار في اليمن الحكومة الألمانية لما تقوم بة من جهد في هذا المجال وقال أن العمل يجري في هذا المعلم منذ تسعة أسابيع من العمل المتواصل وقال أن هذا المعلم مفخرة من مفاخر اليمن كما تمننى من الحكومة الألمانية الاستمرار في عمليات الحفر والتنقيب, وفي سؤال لـ (مأرب برس ) عن أسباب تأخر الحكومة الألمانية في دعم مشاريع التنقيب في اليمن رغم دراستها من قبلهم منذ ( 25 ) عام قال د/ بوركهارد فوكت مدير مشروع ترميم سد مأرب أن مثل هذه الأعمال كنا نعتبرها ثانوية وقال ولكننا كنا مخطئين وقال ان المهتمين بالأثار لا تاستهويهم إلا المعابد والمقابر لأن هذا العمل هو فني وتقني وليس له فوائد أخرى وأن عمليات الترميم تأخذ وقتا طويلا وفي سؤال أخر لـ ( مأرب برس ) وجه للرئيس هيئة الآثار اليمنية حول الانتهاكات الصارخة التي تعرضت لها ( مدينة الناصرية ) بمدينة مأرب القديمة من قبل الموطنين وعن دور الهيئة حيال ذالك أجاب أن الهيئة تحاول مع السلطة المحلية حراسة هذه المواقع الأثرية وقال أنة تم وضع مئات من الحرس لكن للأسف أن الحارس لا يقومون بواجبهم وضرب مثلا ناجحا للحماية في مدينة براقش بسب بتوفير حماية أمنية وكذالك معبد أوام كما طالب من أبناء المحافظة أن يكون لهم دورا في الحفاظ على موروث هذه المحافظة التاريخي وطالب بوجود حملات توعية للمواطنين وقال هذا ما سيتم مناقشة مع محافظ المحافظة اليوم ,

حضر المؤتمر الصحفي الأخ محافظ المحافظة / عارف الزوكا والأخ وكيل المحافظه / عدنان ابو لحوم ومدير الأمن العام بمأرب وعدد من مسئولي المحافظة ومدراء العموم