بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية قصة البروفيسور اليمني الكبير الذي قرر إحراق جميع مؤلفاته وعددها 40 كتابا.. والسبب مؤلم! التعب وفقدان الشهية أبرزها.. تعرف على 7 أعراض لنقص فيتامين ب1 قصف جوي ومدفعي مكثف في مدينة غزة و تقدم مفاجئ لآليات الجيش الإسرائيلي بعرض عسكري ضخم و تاريخي ... بوتين يحيي ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش السوداني والدعم شمال كردفان إسرائيل تتخذ خطوات تصعيدية جديدة و خطيرة.. وتهدم نحو 50 منزلا في صحراء النقب وبن غفير يتوعد بالمزيد
كشفت مصادر خاصة عن إفشال محاولة تهريب كميات كبيرة من الآثار والمخطوطات اليمنية ،عبر مطار العاصمة اللبنانية بيروت، في وقت سابق من اندلاع الثورة الشبابية باليمن العام الماضي.
وأكدت المصادر لـ(مأرب برس) أن لجنة الخبراء التي شكلتها وزارة الثقافة في وقت سابق، لمتابعة القضية، قد أكملت مهامها في فحص تلك الآثار والمخطوطات المحجوزة في مطار بيروت، وتواصل جهودها لاستعادتها إلى اليمن، باعتبارها تمثل جزء من تاريخ وحضارة الشعب اليمني.
وكشف تقرير الخبراء على أن عدد المخطوطات المضبوطة يصل إلى 76 مخطوطة منها 30 مخطوطة مكتوبة بالخط العربي , ويتجاوز عمر معظمها الأربعمائة سنة , و 46 مخطوطة مكتوبة بالخط الجعزي , إضافة إلى عشر لوحات مرسومة بمقاس 250 سم , و 16 درعا (ترس) بمقابض وأحجام مختلفة , وعشرات القطع الأثرية الأخرى.
وأكد التقرير أن تلك الآثار والمخطوطات المضبوطة، ذات أهمية تاريخية وأدبية كبيرة ومرتبطة بالموروث الشعبي اليمني وخير دليل على ذلك أن بعض تلك المخطوطات تحمل أسماء أعلام وعلماء يمنيين مثل العلامة محمد بن محمد الأشعري , الفقيه العلامة الأشهر من نار على علم وهو العلامة إسماعيل بن ابي بكر المقري والعالم الحضرمي.
وأوضحت المصادر ذاتها انه جرى ضبط هذه الآثار والمخطوطات في شهر مارس العام 2011 , بحوزة المواطن اليمني عبد الحبيب السامعي , المحتجز في بيروت على خلفية حيازته كمية كبيرة من القات , والذي يصنف في القانون اللبناني ضمن المخدرات.
وقد توجهت لجنة من الخبراء من وزارة الثقافة إلى لبنان، مطلع الأسبوع الماضي بناء على طلب من السفارة اليمنية في بيروت لفحص كميات من الآثار والمخطوطات المحتجزة في مطار بيروت منذ العام الماضي.
وازدادت عمليات تهريب الآثار اليمنية في الآونة الأخيرة , من قبل تجار الآثار , مستغلين الأحداث وعدم الاستقرار الذي تشهده اليمن منذ اندلاع الثورة الشبابية السلمية في فبراير 2011م.