ناشد أهالي الصفة رئيس الجمهورية التدخل العاجل لإيقاف انتهاكات الشيخ منصور وإزالة التعسفات التي سبق أن كررها مراراً ضدهم. 

وهدد أهالي عزلة الصفة بمنطقة الجعاشن البالغ عدد سكانهم ( 8000) مواطن بالهجرة بمغادرة منطقتهم والنزوح إلى العاصمة صنعاء بعد أن قالوا إن أتباعاً لشيخ المنطقة محمد أحمد منصور قطعوا عنهم مياه الشرب وحصروهم في مكان غير صالح للعيش.  

وأوضح بيان صادر عن مواطني الصفة حصلت " مأرب برس " على نسخة منه أن أتباع الشيخ منصور قطعوا المياه عن المنطقة في 13 آذار (مارس) الحالي وصادروا مواسير المشروع الذي أوصله الأهالي من منطقة الحبلة وخسروا فيه ملايين الريالات. 

وأشار بعض أهالي المنطقة إلى أن أعوان منصور قطعوا مياه الشرب عن أهالي الصفة بعد لقاء له برئيس الجمهورية كانوا يأملون في أن يضع حداً لانتهاك حقوقهم المتكرر على يد الشيخ ومساعديه. 

وأضاف الأهالي أن بعض مدارس المنطقة أغلقت جراء الحصار الذي يفرضه مسلحون تابعون للشيخ منصور على المنطقة. 

وعلى نفس الصعيد، ناشد أهالي عزلتي رعاش والصفة الذين نزحوا إلى العاصمة رئيس الجمهورية سحب العتاد العسكري من الشيخ محمد أحمد منصور الذي قالوا إنه لم يمكنهم من العودة إلى منازلهم إلى منازلهم وواصل أتباعه إيذاءهم بأساليب مختلفة. 

وقال الأهالي في مناشدة إلى رئيس الجمهورية إن من وصفوها بمليشيات تابعة لمنصور أرهبتهم لدى عودتهم وأقامت نقاط تفتيش على امتداد ذي السافل التي ينتمون إليها. 

وأظهرت صور التقطها منتدبون للتعريف بقضية مهجري رعاش نقاطاً يقف أمامها مسلحون بينهم اثنان من أبناء منصور نفسه إضافة إلى طريق ترابي وقد أغلق بحاجز من الحجارة الكبيرة وتقف أمامه سيارات في انتظار فتحه.  

وكان أتباع شيخ الجعاشن بالتواطؤ مع سلطات محافظة إب قد عرقلوا عمل لجنة برلمانية شكلها البرلمان لتقصي الحقائق عن نزوح أهالي رعاش قبل أقل من شهرين إلى العاصمة خوفاً من عقوبات ينزلها الشيخ بهم إثر عدم قدرتهم على دفع جبايات باهضة تعود فرضها عليهم. 

وعاد مهجرو الصفة ورعاش إلى ديارهم في 5 آذار (مارس) الجاري بعد أن قضوا نحو 37 يوماً في مخيمات بأمانة العاصمة. 

وكان رئيس الجمهورية وجه محافظ إب بالاطلاع على قضية مواطني هاتين العزلتين وتكليف النيابة العامة والجهات الأمنية اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وهو مالم يتم بعد.