تجددت الاشتباكات المسلحة بشكل عنيف بين السلفيين والحوثيين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة صباح اليوم السبت بمديرية صالة وسط مدينة تعز مما دفع قوات الأمن إلى التدخل بقوة.

وكانت اندلعت الاشتباكات بين مسلحين حوثيين وآخرين سلفيين في حي الجحملية بمديرية صالة وسط مدينة تعز ظهر امس اصيب فيها احد المواطنين بعد أن القى مجهول قنبلة صوتية في حوش جامع نصار ادى إلى تضرر سيارة كانت واقفة جوار المسجد.

وبحسب مصدر امني لـ " مأرب برس " فإن اشتباكات وقعت عصر امس الجمعة بين مسلحين سلفيين وانصار الله الحوثي اصيب فيها مواطن يدعى " محمد عبد الله احمد الذيفاني بطلقة نارية في بطنه بعد قيام مجهول بإلقاء قنبلة صوتية على حوش جامع اسفرت عن تضرر احدى السيارات المتوقفة جوار الجامع.

وأفاد سكان محليون في حي الجحملية لـ " مأرب برس " أن الاشتباكات تجددت بشكل عنيف وجنوني حد وصفهم وبشكل عشوائي عند الساعة الثالثة صباح اليوم السبت واسفرت عن اضرار بالغة في المنازل وخزانات المياه وحوصرت العشرات من الأسر في منازلها ولم يستطع احدا الخروج او فتح نافذته من شدة الاشتباكات وإن إصابات سقطت من الطرفين.

وبحسب السكان المحليون فإن وحدات من قوات الأمن والجيش طوقت المنطقة واستخدمت الأسلحة المتوسطة لوقف الاشتباكات وأن اللجنة الأمنية دفعت بتعزيزات عسكرية لمنع انتشار الاشتباكات ولفك الحصار على الأهالي في منا طق الاشتباكات.

واشارت مصادر امنية أخرى لـ " مأرب برس " الي قيام مسلحين حوثيين بمهاجمة مقر قيادة محور تعز وإدارة شرطة المحافظة لهجوم من قبل الحوثين بعد رفضها اطلاق سراح مسلحين يتبعون الحوثة تم اعتقالهم امس علي خلفيه الهجوم علي احد الجوامع السلفية بالجحملية.

وقد سبق وان شهدت المنطقة العديد من المواجهات المسلحة بين الطرفين اوقعت العديد من الإصابات من الجهتين حتى تحول إلى ما يشبه الثأر بين الحوثيين والسلفيين.

ويتخوف الكثير من المواطنين وابناء تعز من توسع دائرة الاشتباكات ونقل الحوثيين صراعهم إلى مدينة تعز ودخول اطراف لا تريد لتعز واليمن الاستقرار لتغذية الصراع والدفع بها نحو مزيد من الاقتتال والمواجهات مطالبين السلطة المحلية واللجنة الأمنية لإخماد المشكلة قبل توسعها وتأثرها على السلم الأهلي والاجتماعي بمحافظة تعز.