دعا قيادي اصلاحي بارز، جماعة الحوثي إلى تطبيق وتجسيد الدعوة للتعايش التي أطلقها القيادي في جماعة الحوثي صالح الصماد التي دعا فيها للتعايش بين الإصلاح وأنصار الله، واحترام كل منهما للآخر، مشيرا الى ان اليمنيون مسلمون لا يجوز استباحة دمائهم ولا أعراضهم ولا أموالهم، وعلينا جميعاً أن نحترم حرياتهم وتوجهاتهم السياسية والفكرية والفقهية.

ويرى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح زيد الشامي، بأنه لا يحق الاعتراض على الأنشطة الثقافية السلمية والمواقف السياسية لكل منهما والتي يعبر عنها بالرؤية التي يختاروها، ليؤكد في صفحته على "الفيس بوك" ان المبادرة جاءت في وقتها صادقة وواضحة، وعبرت عن صوت العقل الذي يجب أن يتعاون الإصلاح و"أنصار الله" وكل القوى السياسية للأخذ بها.

واعتبر الشامي ذالك مداواة لجراح الماضي وآلامه والسير نحو المستقبل بروح التفاؤل والتعاون والإخاء والتعايش والقبول بالآخر حد وصفه، موضحا بأنه يتفق تماماً مع هذه المبادرة لتنقلنا نحو التعايش والتعاون من أجل بناء اليمن الذي يتسع لكل اليمنيين".

 وأكد القيادي الاصلاحي أن توجه التعايش بين الإصلاح وجماعة الحوثي تم العام 2010م. وذكر الشامي بأن هذا التّوجه تم مناقشته والاتفاق عليه من عام 2010م مع "الإخوة الحوثيين" - وقبل أن يختاروا اسمهم المعلن اليوم - ومن خلال اتفاقات ولقاءات ثنائية أو مع اللقاء المشترك.