قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج
قالت المملكة العربية السعودية إن التحديات "غير المسبوقة" التي تواجه اليمن منذ أن سيطر الحوثيون الشيعة على العاصمة قد تهدد الأمن الدولي، ودعت إلى إجراء سريع للتعامل مع انعدام الاستقرار في اليمن.
ورحبت المملكة بالاتفاق الذي جرى توقيعه في العاصمة اليمنية صنعاء في 21 ايلول لتشكيل حكومة جديدة تضم الحوثيين وبعض القوى الانفصالية الجنوبية اليمنية.
ولكن السعودية تخشى أن يعود الاتفاق بالنفع على خصمها الإقليمي الرئيسي إيران التي تنظر إليها على أنها حليف للحوثيين، وقد يعزز أيضا من وضع تنظيم "القاعدة".
ولم يتضح ما إذا كان اتفاق اقتسام السلطة سيلبي مطالب الحوثيين أم أنهم سيطالبون بمزيد من السلطات. ووفقا لملحق الاتفاق كان من المتوقع أن ينسحب الحوثيون من صنعاء مقابل ضمهم للحكومة الجديدة. وحتى الآن ما زالوا في أماكنهم.
وقال وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل للجمعية العامة للأمم المتحدة إنه يأمل أن تكون هناك نهاية للأزمة التي دمرها ما أشار إلى أنه عدم تنفيذ الحوثيين للاتفاق.
وأضاف: "عدم تنفيذ الملحق الأمني للاتفاق وعدم إنفاذ الاتفاق نفسه على الوجه المطلوب من جماعة الحوثي قد بدد تلك الآمال".
وتابع: "تشهد الجمهورية اليمنية أوضاعا متسارعة وبالغة الخطورة تستدعي منا جميعا وقوفنا معها واقتراح الحلول اللازمة لمواجهة هذه التحديات غير المسبوقة".
وقال الأمير سعود الفيصل: "دائرة العنف والصراع (في اليمن) ستمتد بلا شك لتهدد الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي وقد تصل لمرحلة تجعل من الصعوبة بمكان إخمادها مهما بذل لذلك من جهود وموارد".
وكانت السعودية لعبت دورا رئيسيا عام 2011 من أجل التوصل لاتفاق لنقل السلطة في اليمن نص على تنحي الرئيس علي عبد الله صالح بعد أشهر من الاحتجاجات على حكمه وتسليم السلطة لنائبه عبد ربه منصور هادي.