اشتدت المعركة بين جناحي علي صالح وعبد ربه منصور هادي داخل حزب المؤتمر الشعبي العام، وتصاعدت مؤخراً بشكل أكبر في أعقاب إقالة صالح لهادي من موقعيه في قيادة المؤتمر (كنائب أول للرئيس وكأمين عام للحزب).

وأقدم صالح على ذلك رداً على إدراج لجنة العقوبات الدولية بمجلس الأمن الدولي، في 7 من الشهر الجاري، الرئيس السابق ضمن الأشخاص المفروض عليهم عقوبات دولية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2140م.

بدوره رد الرئيس عبد ربه منصور هادي الأسبوع الفائت على فصله من الحزب بتجميد كافة أرصدة المؤتمر الشعبي العام في جميع البنوك، وشدد على ان يصرف اي فلس واحد الا بتوقيعه.

قيادات المؤتمر في المحافظات الجنوبية أعلنوا تضامنهم مع هادي وهدد بالانشقاق عن حزب صالح، معتبرين قرار الفصل غير قانوني بحسب اللوائح الداخلية للحزب.

مصادر رفيعة في جناح المؤتمر الشعبي العام الموالي للرئيس هادي كشفت لـ"مأرب برس" أن هادي وعبد الكريم الإرياني والذي فصل ايضا من الحزب، يعملون الآن على تأسيس حزب يحتوي قيادات المؤتمر المنشقة.

وأوضحت المصادر التي فضلت عدم الكشف عنها، أن هادي والارياني ومعهما قيادات كبيرة في الحزب أغلبها من المحافظات الجنوبية والمناطق الوسطى سيعلنان قريبا عن حزبهم.

وأشارت الى أن الحزب الذي سعلن عنه يحمل جزء من اسم المؤتمر الشعبي العام وإسمه هو "المؤتمر الوطني اليمني".