دخل التشيكى ميروسلاف سكوب، المدير الفنى الحالى لمنتخب اليمن، فى دائرة ترشيحات المديرين الفنيين للمنتخب الوطنى، لخلافة شوقى غريب، المدير الفنى السابق للمنتخب، والذى تمت إقالته الأسبوع الماضى، بعد الخروج من تصفيات أمم أفريقيا 2015 بغينيا الاستوائية.

سكوب الذى حقق طفرة فى مستوى المنتخب اليمنى فى بطولة خليجى "22" المقامة حاليا فى السعودية، يعتبر صاحب الحظوظ الأوفر فى قيادة المنتخب، بعد الإشادة العالمية بمستوى منتخب اليمن فى البطولة، فضلا عن درايته بالكرة المصرية، حيث كان يتولى المدير الفنى لمنتخب الشباب فى بطولة كأس العالم التى أقيمت فى مصر 2009، كما أن خروج المنتخب اليمنى من البطولة سيسهل من مهمة التفاوض مع سكوب.

واتفق مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام على أن يتم اختيار مدير فنى للمنتخب من المديرين الفنيين المتميزين فى بطولة خليجى "22"، المقامة حاليا، وهو الدور الذى يقوم به جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، المتواجد فى السعودية لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد العربى لكرة القدم هناك.

كما يحظى سكوب بدعم آخر من مجلس الإدارة ممثلا فى الجهاز المعاون له، حيث إن تعيين سكوب سيجعل المجلس يختار جهاز معاون بسهولة، وإن كان الأقرب فى تلك الحالة هو اختيار هانى رمزى، المدير الفنى السابق للمنتخب الأولمبى، والذى كان يعمل مع سكوب فى منتخب الشباب، وهناك تفاهما تاما بينهما، كما أن رمزى تنطبق عليه الشروط، التى وضعها اتحاد الكرة فى تعيين المعاونين للمدير الفنى الجديد، وهو المشاركة الدولية فى بطولات رسمية، والإلمام باللغة الأجنبية، وخبرة الاحتراف.

ويعد الراتب الذى يحصل عليه سكوب من أهم المميزات التى تدفع اتحاد الكرة للتعاقد معه، حيث يحصل المدير الفنى على 20 ألف دولار فى الشهر مع منتخب اليمن، وهو مبلغ أقل من السقف المالى المحدد من جانب مجلس إدارة الجبلاية وهو 30 ألف يورو.