كشف المتحدث الرسمي باسم ما كان يعرف بـ" قائد الفرقة الأولى مدرع" سابقاً العقيد عسكر زعيل- سكرتير اللواء محسن -، عن حقائق و"فضائح" تكشف لأول مرة، تثبت تحالف حزب صالح مع الحوثيين، في مؤامرة اسقاط اليمن.

وقال زعيل في مقال صحفي ان الحروب الست ضد جماعة الحوثي، كان الهدف منها ضرب القوة العسكرية للقوات المسلحة ممثلة بالمنطقة الشمالية الغربية سابقا، من اجل تقوية "الحرس العائلي" لحكم وراثي كان يتم التخطيط له مستقبلا.

وعن موقف صالح وجزبه من حصار دماج قال أكد زعيل، أن سلفيو دماج ذهبوا الى الرئيس السابق علي صالح، عندما حاصرهم الحوثيين، فرد عليهم صالح قائلا: " تصالحوا مع الحوثيين ليسوا اعدائنا، اعدائنا هم الاصلاح والمشترك وعلى محسن بل وأهل السنة".

وأوضح أن المؤتمر الشعبي العام هو من أدخل الحوثيين الى حاشد وعمران، عبر مشائخهم وأعضائهم، لافتا الى ان صالح وجه كل المشائخ وأعضاء المؤتمر في حاشد بالتعاون مع الحوثيين حتى تفجير بيت الشيخ الاحمر. وأكد ان ضباط الحرس الجمهوري كانوا في مقدمة المقاتلين الحوثيين اللذين اسقطوا مدينة عمران.

وحول سقوط اللواء 310 ومقتل اللواء القشيبي، قال زعيل أن أن الأسلحة التي كانت بحوزة الحوثيين، كانت من حخازن الحرس الجمهوري، مؤكدا أن الشخص الذي وصل للتعرف على جثة الشهيد حميد القشيبي، كان احد المقربين للرئيس السابق علي صالح، وهو اول من بشره باستشهاد القشيبي.

وعن سقوط صنعاء خاطب جناح صالح في المؤتمر بقوله: "عندما بعتم صنعاء بثمن بخس أين خيم الحوثيون؟ الم تكن اول مخيمات لهم على مداخل صنعاء؟ الم يكونوا على أبواب وحدات الحرس العائلي سابقا في عصر؟ وفي السواد؟ وفي الصمع وغيرها من الأماكن التي وفرت لهم الحماية والغذاء".

وتابع: "عندما نزل أفراد الحرس العائلي والأمن العائلي سابقا باللباس المدني ليقاتلوا الى جانب الحوثيين من الذي وجههم؟ عندما قام المتخصصين من المدفعين في هذه الوحدات بضرب قيادة المنطقة السادسة وجامعة الإيمان وجامعة صنعاء لمصلحة من؟".

وأضاف: " عندما اقتحمت القيادة العامة للقوات المسلحة والإذاعة والتلفزيون ورئاسة الوزراء والنواب والشورى والبنك المركزي، من الذي وفر كل هذا للحوثيين ؟ عفوا كُنتُم تقصدون إسقاط باسندوة".

وبين عسكر زعيل أن عناصر عمار صالح في الأمن القومي، شاركت في اقتحام جهاز الأمن القومي وتهريب خلايا التجسس الإيرانية وإتلاف ملف السفينة جيهان 2 والأسلحة الإيرانية وغيرها من الملفات في الأمن القومي الذي تدين ايران وجناحهم الحوثيين.