أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه
أكد رئيس الوزراء اليمني المستقيل، خالد بحاح، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي، تعرض للضرب من قبل المسلحين الحوثيين الذين دخلوا إلى منزله.
وقال بحاح: "ما حصل لا يعمله عاقل، إذ تم ضرب شخص رئيس الدولة ضربا غير عادي، وجرى إقصاؤه إلى الحد الذي لم أستطع شخصيا أن أتواصل معه، وحين انقطعت السبل، غامرتُ وخرجتُ إليه، وحدث لي ما حدث من إطلاق كثيف للنار على سيارتي، وكان يمكن أن أُقتل، وشعرتُ حينها أن من الواجب وقف هذه الحرب المجنونة، وكنت خائفا أن يُغتال الرئيس؛ لأن الضرب كان إلى داخل منزله".
وأوضح أن "الاعتداء على شخص رئيس الجمهورية في منزله وفي غرفة نومه يُعد خروجا عن العمل من الثوري إلى اللا أخلاقي؛ لأنه حتى الثورات لها أخلاقيات، إذ يحصل أن يُغتال الرؤساء في الثورات والانقلابات في ظل الفوضى، إلا أن ما حصل كان تجاوزا لكل شيء".
وأضاف بحاح في تصريح لصحيفة "الوسط" اليمنية "مع ذلك تجاوزنا ما حصل أملا في أن يعقل الناس، إلا أنه وفي اليوم التالي من 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، تم معاودة ضرب منزل الرئيس، وأصيب وقُتل ما لا يقل عن 32 من حراسته وأسرته".
وتابع أن "ما حدث في 19 و 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، هو انقلاب متكامل الأركان، سموه ما شئتم، انقلاب خفيف أو غيره، لكن ما أعرفه هو أنه عندما تُحتل رئاسة الجمهورية هو انقلاب".
وقال إن "أركان الانقلاب ثلاثة عناصر، هي: احتلال رئاسة الجمهورية، واحتلال المؤسسات الإعلامية، وإعلان البيان رقم واحد، وقد حصل مبكرا، وأذيع من قبل عبد الملك في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، بكلمته التي مثلت وضوحا في الاتجاه السياسي، حتى وإن أعلن بطريقة مختلفة من خلال كلمته التي لم تُعلن قيام مجلس عسكري، وإنما بفرض الشراكة بالقوة، وهو ما يعني أن الرئيس وأعضاء الحكومة لن يمارسوا مهامهم، وكانت الرسالة واضحة، وهو ما يُمكن التعامل معه كأمر واقع".